ما هي المواد حافظة ؟و كيف تستخدم في الغذاء؟ و ما هى اضرارها على صحة الإنسان؟

Unknown
الصفحة الرئيسية

كتبت د/ سها بسطاوى 

المواد الحافظة: 
هي مواد تضاف إلى الأطعمة لمنع أو إبطاء تلفها الناتج عن نمو البكتيريا أو الخمائر أو الفطريات، أو التغيرات الكيميائية غير المرغوب فيها تساعد هذه المواد في إطالة العمر الافتراضي للأطعمة والحفاظ على جودتها ومظهرها. 

كيف تستخدم المواد الحافظة في الغذاء؟
تضاف المواد الحافظة إلى مجموعة واسعة من الأطعمة، بما في ذلك:
  الأطعمة المصنعة والمعلبة: 
مثل اللحوم المصنعة، الأسماك المعلبة، الخضروات والفواكه المعلبة والمجمدة، الصلصات، المربيات، والمخللات.

 المشروبات المصنعه : 
مثل المشروبات الغازية، العصائر، والمشروبات الكحولية.

 المخبوزات ومنتجات الألبان: 
مثل الخبز، الكعك، الجبن، والزبادي.

 الأطعمة الخفيفة والحلويات:
 مثل رقائق البطاطس، البسكويت، والحلويات.
تضاف هذه المواد أثناء عملية التصنيع أو التعبئة أو التخزين. 

تعمل المواد الحافظة بطرق مختلفة مثل:
 تثبيط نمو الكائنات الدقيقة: 
عن طريق تغيير درجة حموضة الطعام، أو تجفيفه، أو إضافة مواد تقتل البكتيريا والفطريات.
 منع التفاعلات الكيميائية:
 مثل الأكسدة التي تؤدي إلى تلف الطعام وتغير لونه ومذاقه.

أمثلة على المواد الحافظة الشائعة:
 حمض البنزويك وبنزوات الصوديوم: 
تستخدم في الأطعمة الحمضية مثل المربيات، العصائر، المخللات، والمشروبات الغازية لمنع نمو الخميرة والفطريات والبكتيريا.

 حمض السوربيك وسوربات البوتاسيوم:
 تستخدم في الجبن، المخبوزات، والمشروبات الغازية لتثبيط الخميرة والعفن.

 ثاني أكسيد الكبريت والكبريتات:
 تستخدم في الفواكه المجففة والنبيذ كمضاد للأكسدة ومثبط للكائنات الدقيقة.

 النتريت والنترات: 
تستخدم في اللحوم المصنعة لمنع نمو بكتيريا الكلوستريديوم بوتولينوم (المسببة للتسمم الوشيقي) وإعطاء اللحوم لونًا ورديًا.

 حمض البروبيونيك وبروبيونات الكالسيوم:
 تستخدم في المخبوزات والأجبان لمنع نمو العفن.

أخطار استخدام المواد الحافظة على صحة الإنسان:
كما ذكرت في الإجابة السابقة، هناك العديد من المخاطر المحتملة لاستخدام المواد الحافظة في الغذاء على صحة الإنسان، وتشمل:
 زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
 التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية.
 اضطرابات التمثيل الغذائي.
 مشاكل في الجهاز الهضمي.
 ردود فعل تحسسية.
 فرط النشاط لدى الأطفال.
 التأثير على الهرمونات.
 تقليل القيمة الغذائية للأطعمة.
 زيادة خطر السمنة.
 التأثير على ميكروبيوم الأمعاء.
 إضعاف الجهاز المناعي.

من المهم التأكيد على أن هذه المخاطر تعتمد على نوع المادة الحافظة، وكمية الاستهلاك، وحساسية الفرد. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالاعتدال في استهلاك الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة والتركيز على نظام غذائي غني بالأطعمة الطازجة والطبيعية.
 قراءة الملصقات الغذائية واختيار المنتجات التي تحتوي على أقل قدر ممكن من المواد الحافظة هي خطوة مهمة لتقليل هذه المخاطر.

دمتم بصحة وعافية
google-playkhamsatmostaqltradent