كتبت/ آية عادل
تفجرت أزمة إعلامية وقضائية جديدة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد أن تقدمت شلبي ببلاغ رسمي تتهم فيه كريم ومحمد عبد العزيز بالتشهير بها على خلفية تصريحات منسوبة إليهم تشير إلى أن والدهم كان قد طلقها قبل وفاته بسنوات.
وقالت بوسي شلبي في المحضر إنها تعرضت لتشويه متعمد لسمعتها من خلال تداول معلومات غير صحيحة تمس حياتها الشخصية وعلاقتها بالفنان الراحل، الذي ربطتها به قصة حب وزواج دامت لسنوات، وأضافت أن ما تم تداوله من تصريحات كاذبة هو محاولة للنيل من مكانتها وتشويه تاريخ علاقتها بزوجها، وطالبت الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه التصريحات.
وفي خطوة توضح موقفها، نشرت شلبي صورة قديمة لها برفقة محمود عبد العزيز على حسابها الرسمي بموقع "إنستغرام"، وكتبت تعليقًا: "ماتخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حج محمود"، مؤكدة بذلك أنها كانت زوجة شرعية للفنان الراحل حتى وفاته.
ومن جهته، أوضح محامي بوسي شلبي في بيان رسمي أن هناك مسارات قانونية متعددة يجري العمل عليها بالتوازي، مشيرًا إلى أن النزاع لم يعد محصورًا في دعوى واحدة، مؤكدًا ثقة موكلته التامة في القضاء المصري لتحقيق العدالة وإنصافها.
وفي المقابل تقدم محامي يمثل الفنانين كريم عبد العزيز ومحمد عبد العزيز، نجلي الفنان الراحل، ببلاغ إلى قسم شرطة الشيخ زايد يتهم فيه بوسي شلبي بالإدلاء بتصريحات كاذبة خلال ظهورها في برنامج على إحدى القنوات الفضائية، ادعت فيه أنها أرملة والدهم، في حين أن الطلاق بينهما، حسب البلاغ، وقع قبل سنوات من وفاته.
وأكد البلاغ أن هذه التصريحات ألحقت بهما ضررًا أدبيًا ومعنويًا، وطالبا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، وقد باشرت النيابة المختصة التحقيق في الوقائع المتبادلة بين الطرفين.