كتبت / آلاء عبدالله
أفادت وكالة "فارس" الإيرانية، السبت، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي في طهران، يوم 16 يونيو الماضي.
ووفقًا للوكالة، فإن الهجوم الذي نفذته إسرائيل استهدف مبنى كان يحتضن اجتماعًا رفيع المستوى حضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين الإيرانيين. وأشارت إلى أن الهجوم تم تنفيذه بدقة عالية، مما دفع السلطات الإيرانية إلى فتح تحقيق حول احتمال وجود "متسلل" قام بتسريب معلومات عن مكان وتوقيت الاجتماع.
وأوضحت التقارير أن المسؤولين المتواجدين في المبنى تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ مجهزة مسبقًا، وذلك بعد أن أصيب بعضهم وتسبب الهجوم في انقطاع التيار الكهربائي عن المبنى. ووصفت "فارس" الهجوم بأنه صُمم بأسلوب مشابه لعملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، حيث تم إطلاق 6 صواريخ أو قنابل استهدفت مداخل ومخارج المبنى بهدف منع الهروب وقطع تدفق الهواء.
في وقت لاحق، أكد الرئيس الإيراني خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، أن إسرائيل كانت تقف خلف محاولة اغتياله، قائلاً: "حاولوا، نعم. تحركوا على هذا النحو، لكنهم فشلوا". وأضاف: "لم تكن الولايات المتحدة من تقف خلف الهجوم، بل إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه كان في اجتماع أثناء محاولة قصف الموقع.
وختم بزشكيان تصريحه قائلاً: "أنا لا أخاف من التضحية بنفسي دفاعًا عن بلدي. لكن هل سيجلب هذا الأمن إلى المنطقة؟ هذا هو السؤال الحقيقي".