فى تقرير صادم يحمل فى طياته ملامح المجاعة أفادت صحيفة لوتان الفرنسية بأن نحو 1,5مليون نسمة من أصل 2,2مليون فى قطاع غزة باتوا على حافة الموت جوعا، بعدما بلغوا المرحلة الأعلى على مقياس أزمات الغذاء.
هذا الرقم المفزع لا يشير فقط إلى نقص الموارد بل يعكس كارثة إنسانية متكاملة الأركان يتقاطع فيهاالقصف المستمر مع الحصار الخانق فى مشهد بات الجوع فيه سلاحا موازيا للدمار.
الصحيفة حذرو من أن السكان سيموتون بسبب سوء التغذية إن لم يقتلوا بالقصف وهيا عبارة تختصر حجم المأساة وتضع العالم أماك مسؤولياته الاخلاقية
وفى ظل هذا الوضع الكارثي ينتظر الغزيون أكثرمن مجرد تضامن، إنهم يصرخون فى وجه الضمير العالمي (أنقذونا قبل ان يمحى صوتنا بالجوع والنيران).