خيّم الحزن صباح اليوم على الوسطين الفني والإعلامي في مصر والوطن العربي بعد الإعلان عن وفاة المنتج المصري وليد مصطفى، زوج الفنانة اللبنانية كارول سماحة، بعد صراع طويل مع المرض. وقد شكّل الخبر صدمة كبيرة لمحبيه وأصدقائه وزملائه في المجال الفني، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد برثاء عاطفي وكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُعد وليد مصطفى من الشخصيات البارزة في صناعة الإعلام والإنتاج الفني، إذ عرف بإنسانيته العالية، وأسلوبه الراقي، وحبه العميق للفن والثقافة، إضافة إلى دعمه الدائم للمواهب الشابة والمشروعات الهادفة.
وكانت من أولى النعوات التي لاقت صدى واسعًا نعي الفنانة إلهام شاهين، التي كانت تربطها علاقة قوية بالراحل،
وكتبت عبر حسابها الشخصي:
"أنعى ببالغ الحزن والأسى صديقي الغالي وأخي العزيز جدًا، وزوج أختي وحبيبتي كارول سماحة، لا أجد كلمات لرثائك يا وليد... أنت الأخ الحنون والصديق الجدع والإنسان الشهم، لا أصدق أني لن أراك ولن أتحدث معك"، مضيفة: "سأفتقدك جدًا، اللّٰه يرحمك ويسكنك فسيح جناته، خالص عزائي لزوجتك كارول وبناته أمينة وتالا، ولكل أسرته وأصدقائه ومحبيه".
كما عبّر الفنان تامر حسني عن حزنه العميق، ونشر عبر حسابه على إنستغرام:
"الله يرحمه ويحسن إليه ويصبر أهله، نسألكم الفاتحة والدعاء له بالرحمة".
أما الفنان حسام الحسيني، فكتب نعيًا صادقًا ومؤثرًا:
"يا جماعة من فضلكم ادعوا لهذا الرجل الخلوق الكريم، ما شفتش في احترامه وجدعنته، الله يرحمك يا حبيبي ويغفر لك ويجعل مكانك في الجنة وأعلى الأماكن".
من جهته، عبّر الشاعر أحمد المالكي عن تعازيه قائلاً:
"بعزي الفنانة كارول سماحة في وفاة زوجها الأستاذ وليد مصطفى"، مشيرًا إلى عمق الخسارة التي تعرضت لها.
الإعلامية بسمة وهبة، التي كانت قريبة من الأسرة، رثت صديقها بكلمات مليئة بالألم والوفاء:
"سألتك يا وليد قولت لي أنا أحسن وكويس، مالك يا وليد؟ كنت بتحب تبتسم بدل ما تتألم... يا صديقي وأخويا وعِشرة عمري، اللّٰه يرحمك ويصبرنا على فراقك، ويصبر أمينة قرة عينك. يا وجع قلبي... يارب هونها علينا".
من جهتها، نعت الفنانة كارول سماحة زوجها الراحل بكلمات نابعة من القلب، قائلة:
"مش هنسى وصيتك... وروحك هتفضل قدوة ليا"، في رسالة كشفت عن عمق الحب والاحترام المتبادل الذي جمعهما، رغم ما تحدثت عنه سابقًا من اختلافات في الدين وتحديات صحية كان يعاني منها الراحل.
ويذكر أن وليد مصطفى أسّس وأدار عدداً من المؤسسات الإعلامية الرائدة، وكان من أبرز الوجوه في المشهد الثقافي والإعلامي بمصر، كما أسهم في تطوير مشاريع فنية هادفة، ما جعله يحظى باحترام كبير من مختلف الأوساط.