كتبت /شاهنده عزب
في تصعيد خطير يُنذر بعواقب كارثية، اندلعت شرارة الحرب مجددًا بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، وسط تبادل للضربات العسكرية والتصريحات النارية.
وأعلنت الحكومة الهندية عن إطلاق عملية عسكرية تستهدف "البنية التحتية الإرهابية" داخل الأراضي الباكستانية، بما في ذلك إقليم جامو وكشمير، مؤكدة قصف 9 مواقع باكستانية قالت إنها تضم معسكرات للمسلحين.
من جانبها، صرّحت قيادة الجيش الهندي بتنفيذ ضربات دقيقة ضد معسكرات إرهابية داخل العمق الباكستاني، في خطوة وُصفت بأنها "استباقية وموجهة".
لم يتأخر الرد الباكستاني، حيث أعلن الجيش الباكستاني أن "الهند ستتلقى الآن ردًا شاملاً وحازمًا"، في إشارة إلى أن باكستان لن تمرر الهجوم دون رد فعل قوي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة واسعة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا.
ويُذكر أن العلاقات بين البلدين لطالما شابها التوتر، خاصة حول إقليم كشمير المتنازع عليه، غير أن التصعيد الحالي يعد الأخطر منذ سنوات، ويضع المنطقة والعالم أمام سيناريو بالغ الخطورة.