كتب/ البدر رمضان
قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025، تعيش عدة أندية عربية كبيرة حالة من التغيير وعدم الاستقرار الفني، بعد إعلان رحيل عدد من المدربين الذين لعبوا أدوارًا بارزة في وصول فرقهم إلى البطولة.
البداية كانت من القاهرة، حيث أعلن النادي الأهلي رحيل مدربه مارسيل كولر، رغم النجاحات التي حققها مع الفريق على المستويين المحلي والقاري. وجاء القرار وسط حالة من الجدل بين الجماهير حول توقيته وأسبابه.
وفي تونس، قررت إدارة الترجي الرياضي الانفصال عن المدرب الروماني لاورينتو ريجيكامف، الذي لم يمكث طويلاً على رأس الجهاز الفني للفريق، بعد فترة لم تشهد استقرارًا في النتائج.
أما في المغرب، فقد شهد نادي الوداد البيضاوي رحيل مدربه رولاني موكوينا، في خطوة مفاجئة للجماهير، خاصة في ظل الاستحقاقات الكبرى التي تنتظر الفريق خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أعلن نادي الهلال السعودي انتهاء العلاقة التعاقدية مع البرتغالي جورجي جيسوس، الذي قاد الفريق لإنجازات مميزة، ما جعل القرار محل نقاش واسع في الأوساط الرياضية.
هذه التغييرات تثير تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأندية للمنافسة في كأس العالم للأندية، لا سيما أن الوقت المتبقي للبطولة أصبح محدودًا، والتحديات القادمة تتطلب استقرارًا فنيًا ومشروعًا واضحًا.