في السنوات الأخيرة، أصبحنا نفتح عيوننا على أخبار جرائم قتل، حيث شهد العالم أبشع جرائم القتل، هزت الرأي العام وأثارت مشاعره لما شهدته من قسوة ووحشية وتعذيب وتمثيل بالجثث.
وفي هذا السياق، نستعرض أبرز وأبشع جرائم القتل التي هزت قلوب العالم:
أبشع جريمة قتل مصرية في عام 2013
بدأت الجريمة مع رجل سوداني يعيش في مصر، أراد أن يوكل محاميًا لابنه المتهم في جريمة قتل، فذهب إلى المحامي، لكنه اختلف معه على الأتعاب، حيث طلب المحامي منه 120 ألف جنيه ولم يكن السوداني يملك إلا 90 ألف جنيه فقط، فرفض المحامي الترافع عن ابنه لحين استيفاء الأتعاب.
وهذا ما جعل الرجل يكتم أنفاس المحامي في مكتبه حتى أودي بحياته، ولم يكتفي بذلك فقام بتقطيع الجثة باستخدام سكين إلى أشلاء خلف مقابر الوفاء والأمل في مدينة نصر لإخفاء معالم الجريمة، وكانت النتيجة ذهاب الأب إلى ابنه ليتحولا إلى قاتلين لن يجدا من يدافع عنهما.
جريمة قتل ممثلة هندية بنفس طريقة دورها في فيلم لها
مقتل الممثلة الهندية ميناكشي ثابار ليست جريمة في فيلم هندي، بل من واقع الشارع الهندي، حيث عثر على جثة الممثلة الهندية مقطوعة الرأس، وهو مشهد يخلو من الإنسانية ولا يقل رعبًا عن دورها في فيلم الرعب "404″، وذلك بعد أن تم اختطافها على يد اثنين من الممثلين الهنود، وهما "أمت جيسوال" و"بريتى سورين"، بعد أن سمعاها تتحدث عن ثروة عائلتها.
كما أقدم الممثلان على تهديد والدتها بأنهم سوف يرغمان ابنتها على المشاركة فى أفلام غير أخلاقية في حال عدم دفع المبلغ لهم، وبعد أن حصلوا على المبلغ تم اختطاف الممثلة في أحد الفنادق، وقاموا بفصل رأسها عن جسدها ووضعوها في حقيبة ثم تركوها فى إحدى الحافلات وفروا هاربين، وكانت من أبشع جرائم قتل شهدتها الهند.
تزوج ابنتهم فقطعوا عضوه الذكري
جرى هذا الحادث مع شاب لبناني يبلغ من العمر 30 عامًا، ذهب إلى بيروت للعمل، فوقع في حب فتاة تدعي "ردينة"، وانتهى بهما الأمر إلى الزواج بالسر، لأنه مسلم سني وهي من الطائفة الدرزية؛ مما خلق حالة من التوتر بين الطوائف اللبنانية.
ووجه أخو الزوجة دعوة للزوجين فذهبا إلى هناك ليتعرف على أهلها، الذين انهالوا فجأة على الشاب بالضرب، ثم سحبوه إلى ساحة البلدة وجردوه تمامًا من ملابسه وعذبوه، وقبل قتله وصلت الشرطة، فاكتفى المعتدون بقطع عضوه الذكري ثم تركوه غارق في دمه.