كتبت /آن نادي
العديد من المواطنين يكتشفون صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل (الفيس بوك، التويتر، اليوتيوب)،و تحمل أسماهم وصورههم وهم لا يمتلكوها وفي بعض الاحيان لم يعرفوا انها موجوده في الاساس، و أيضا لم يتم الموافقة على إنشائها ، ويتم إستغلالها في نشر معلومات ونسبها لهؤلاء الذين تم إستغلال بياناتهم دون الرجوع إليهم.
ولقد ظهرت طرق مبتكرة و جديده في إنشاء حساب مزيف علي مواقع التواصل الاجتماعي، ونسبتها زورا إلي الغير ومنها طرق من الصعب حتي إكتشافها، ويتم ذلك عن طريق التوجه إلي ما يسمي موقع مهمل والضغط علي زر إنشاء بريد باسم عشوائي، فيظهر بريد الكتروني عشوائي يتم نسخه ثم التوجه إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي مثل" فيسبوك "، ويتم من خلالها إنشاء حساب جديد عبر البريد الإلكتروني.
و قد حدد القانون المصري العقوبه لمفتعلي هذه الجرائم وهي الحبس وغرامة تصل إلي 300 ألف جنيه، و أن المادة 24 نصت على أن: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه.
وكل من أصطنع بريدا إلكترونيا أو موقعا أو حسابا خاصا ونسبه زورا إلى شخص طبيعي أو اعتباري، فإذا أستخدم الجاني البريد أو الموقع أو الحساب الخاص المصطنع في أمر يسئ إلى ما نسب إليه، تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة، والغرامة التي لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وإذا وقعت الجريمة على أحد الأشخاص الاعتبارية العامة، فتكون العقوبة السجن، والغرامة التي لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه.