كتبت / روان عبدالعزيز
أقامت سيدة في العشرينات من عمرها أمام محكمة الأسرة دعوة خلع مطالبة بالطلاق من زوجها موضحة فيها أسبابها والتي تجزم استحالة العشرة معه،وبعد تقديمها الدعوة تم استدعائها من الخبراء النفسيون لحل النزاع بينهم ولكنه باء بالفشل.
ذكرت المدعية أنها تزوجت منذ عام بزاوج تقليدي، ومنذ أن تم الزواج وهو يحرص في إنفاق الأموال مبرراً وجود ديون وأقساط، وآمنت الزوجة بما قال بل وساعدته من خلال اقتراضها من أمها أموال لمساعدة زوجها.
صُدمت الزوجة من زوجها عندما طلب منها افتراض أموال بقيمة 100 جنيهاً، حتى يستطيع نزول العمل، رغم علمها بأنه يحصل على راتب عالي ولكنه يدخره في صورة شهادات بنكية حتى لا يستطيع صرفها، وبعدها نفذ صبر الزوجة وقامت بطلب الطلاق ولكنه قابله بالرفض القاطع حتى لا ينفق أموال للمأذون في الطلاق، طالباً منها التنازل عن حقوقها المادية قبل الطلاق، وبعد رفعها الدعوة وفشل التصالح تم الخلع.