كتبت/ روان عبدالعزيز
ذكر موظف عند محكمة الأسرة أنه تزوج من سيدة منذ 13 عاماً، وقام بإنجاب طفلين متفاوتين في الأعمار، وأشار إلى أنه كان يعيش في أسرة هادية ومستقر إلى أن عاد شقيق زوجته من الخارج مرفهاً بدرجة كبيرة، أدى إلى انقلاب زوجته ضده.
وقال أنه عند ذهابه إلى العمل كان شقيق زوجته يأتي لمنزله ويجلس مع زوجته في غيابه، ومن وقتها وبدأت الزوجة في إظهار السئ لزوجها بل وتقوم بمعايرته لفقره، وعرض شقيقها عليه السفر والعمل معه بالخارج، ولكنه قابله بالرفض لغموض الربح السريع الذي كان يحصل عليه شقيق زوجته.
وتركت الزوجة محل السكن وطالبت بالطلاق، وقد تم بطريقة ودية والاتفاق على كل مايحتاجه الأطفال من أموال، وترك لهم المسكن الخاص بالزوجية، رغم محاولته معها بالعدول عن رأيها لكنها صممت على الطلاق.
وعاش الزوج حياة عصيبة بعد الطلاق لمدة 3 أشهر وحرمانه من أولاده، وبمعاونة بعض الأقارب قام محاولة الصلح لاسترجاع حياته الزوجية مرة أخرى، إلا أنهم طلبوا مقابل الرجوع الإمضاء على إيصال أمانة، ووافق الزوج عليه ولكنه فوجئ بتقديمه للمحكمة بعد محاولتها في المماطلة للرجوع، وقام القاضي بإصدار حكماً لمدة 6 أشهر ولكن بعد الاستئناف صدرت البراءة، وبعدها قامت برفع أكثر من دعوى مثل دعوى النفقة.