"متجوز من كل دولة عربية واحدة" زوجة في دعوى خلع

الصفحة الرئيسية



كتبت/ حنين دسوقي 

حضرت زوجة إلى محكمة الأسرة بزنانيري؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها؛ بسبب ارتباطه بأكثر من سيدة من دول عربية مختلفة أثناء سفره للعمل بالخارج، وهي تربي أولاده في مصر. 
 
وقالت الزوجة في الدعوى: تزوجت من رجل يعمل في أعمال حرة، كان دخله مناسب إلى حد ما لكنه لم يستطع تأجير شقة، بعد شهور من الزواج بعت كمية كبيرة من دهبي الذي اشتريته من خلال عملي، وبعت شبكتي وزودت عليهم فلوس، واشتريت شقة معقولة نعيش فيها. 

وأضافت: زوجي لم يصرح لي اصابته بفيروس سي قبل الزواج أخفي عليا، وكانت الإصابة بهذا المرض صعبة في ذلك الوقت، وطلبت منه أن يذهب إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه اشترط أن أحمل منه قبل أن يبدأ العلاج، حتى يتأكد من أنني لم أتركه واتخاذ عنه، وافقت وبدأ في العلاج بعدما أصبح يتحرك جنين في احشائي. 

وتابعت: "وقفت جنبه في مشوار العلاج، وكنت بخاف أنام واسيبه، وخلص العلاج نهائيا في سنتين، وبعد ما الثورة قامت ساب شغله وقعد في البيت، اتحملت ظروفه لحد ما جاتله فرصة شغل في دولة عربية، وقالي لي هظبط أموري وهاخدك، اتحملت كثير وعشت أنا وعيالي الأربعة بدون ظهر أو سند، وكل أما اطلب منه اسافر له يقولي الظروف مش هتسمح وانا عندنا 4 عيال، استحملت كتير وضاعت أجمل سنين عمري علي أمل الظروف تتحسن". 

واستكملت: كلما طالبت منه أن نسافر له يقول لي استحملي أنا رجل ومستحمل وعايش من غير امرأة، وتغير في معاملتي معه، حتي إجازته عندما يعود إلي مصر، دائما الهاتف في يده، وعندما يسافر يغلق هاتفه. 

وواصلت: في أحد الأيام أرسلت لي سيدة رسالة قالت فيها إن زوجي عاش معها سنتين وعشمها بالزواج، لكنه تركها وتزوج من سيدة عام 2015 في دولة عربية وأنجب منها بنت، وتزوج بثالثة في دولة عربية أخرى منذ 6 شهور. 

انهت حديثها قائلة: "كانت صادمة ليا، كنت بتحايل عليه أسافر وأعيش معاه ويرفض، وهو بيغير الستات من دولة لدولة، وأنا عمري ضاع في الانتظار، ولما واجهته قالي لي دا شرع ربنا، طلبت منه يطلق الجديدة رفض وقال لي اللي مش عاجبه يطلق، طلبت منه الطلاق ورفض".  

لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة بزنانيري ورفعت دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.
google-playkhamsatmostaqltradent