كتبت / روان عبدالعزيز
على كل زوجة معرفة حقوقها كاملة حتى تستطيع أخذها إذا لجأت إلى الطلاق أو إذا طلقها الزوج بعلمها أو بدونه، فقد يحدث وتمرض الزوجة فيلجأ بعض الأزواج إلى الطلاق ،فهل عند مرضها الشديد وطلاقها تظل تتمتع بحق النفقة أم لا؟
القانون لم يترك سؤالاً ليس له إجابة فبماذا أجاب على حق نفقة الزوجة المريضة؟
تأخذ الزوجة وتستطيع أن تطلب حقوقها من النفقة وغيرها ومن ضمن شروط أخذ النفقة التأكد من صحة عقد الزواج، ولكن تتعدد حالات عدم أخذ الزوجة للنفقة ويكون من حق الزوج عدم إعطائه حقوقها ومن ضمنها إذا توفت الزوجة، وإذا قامت بإبراء الزوج من جميع مستحقاتها، وفي بعض الأحيان تمنع من نفقتها إذا مرضت، فليس من واجبات الزوجة الالتزام بزوجته المريضة سواء كان هذا المرض له علاقة بالجنون أم لا، وهذا حسب مذهب جمهور العلماء.
للزوجة بعض الحقوق التي لا يجب التنازل عنها ومنها النفقة القانون كما حدد بعض الأحوال التي ترفع حق النفقة عن الزوجة أيضاً تتواجد الأحوال التي تُلزم الزوج بدفع النفقة ومنها :
1- يُلزم الزوج النفقة إذا امتنع عن الإنفاق عن الزوجة.
2- إذا طالت مدة غياب الزوج بدون إرسال إلى زوجته ماتحتاجه من أموال فيطلق عليه القاضي بعد مضى المدة.
3- إذا تعسر على الجميع معرفة مكان الزوج أو إذا فُقِدَ وتم الإثبات أن الزوج لا تجد ما يعولها فتحق النفقة، وتسري هذه الحالة أيضاً على المسجون.
4- كما يوجد ما يسمى "بنفقة المتعة" والتي تُلزم على الزوج إذا دخل بالزوجة وإذا طلقها بغير رضاها أو بسبب ليس لها دخل به.
5- بعد رفع الزوجة قضية النفقة يُلزم القاضي الزوج بإصراف النفقة المؤقتة منذ بداية رفع قضية في مدى أسبوعين على الأغلب.
معرفة الحقوق والواجبات من أسس الحياة، وخاصةً في العلاقات وبشكل خاص أكثر عندما تكون في الزواج ويوجد أولاد فتكون الحقوق محفوظة لهم والسعي خلف أخذ الحقوق يضمن لهم حياة كريمة، وأيضاً في جميع علاقات المجتمع، ويكفل القانون لهم حقوقهم حتى يمنع إلحاق الأذى بأحد.