كتبت/ روان عبدالعزيز
ليست كل العلاقات الزوجية ناجحة وليست جميعها مستمرة ويستطيع الأزواج كملتها، ففي بعض الأحيان يلجأ أحدهما إلى الطلاق، أحياناً يكون من حقهم وأحياناً أخرى لا، فمتى تستطيع الزوجة طلب الطلاق؟، وهل يحق لها طلب الطلاق في الحالات الآتية أو متى يكفل لها القانون حقها ويقف في صفها عند طلب الطلاق؟
توجد بعض التساؤلات التي وجهت إلى دار الإفتاء وتلقت منهم الإجابة وهي هل يحق للزوجة طلب الطلاق عند عقم الزوج؟
وقد أجابها الشيخ / محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بإخبارها بمدى أهمية حقوق الإنجاب عند الزوجة وأن بعض النساء يرون أنه من ضروريات الحياة، وأكد أن عند التأكيد من قبل الإطباء باستحالة انجاب الزوج فيحق لها طلب الطلاق ولكن بعد التنازل عن جميع مستحقاتها مادامت هي من طلبت الطلاق.
"إن أبغض الحلال عند الله الطلاق"،لا يحق للزوجة طلب الطلاق بدون سبب قوي، فقد قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" أيها المرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة " فقرار الطلاق ليس سهلاً ولكن توجد الكثير من الحالات التي يلزم فيها الطلاق استحالة العشرة بين الزوجين ومن ضمن هذا الحالات:
1- عدم مقدرة الزوج على القيام بواجباته تجاه الزوجة العشرة والسكن، وما يترتب عليه من بخل شديد.
2- سوء العشرة والإهانة وتجاهل المودة والرحمة اللتان هما أساس الزواج.
3- الخوف من الفتنة إذا طال غياب الزوج في سفره.
4- إذا اجترم في شئ وتم حبسه فيحق لها الطلاق للضرر بفراقه.
5- إذا علمت بأن الزوج به مرض خطير أو العقم وعدم الإنجاب.
6- عدم إيمان الزوج وفسوقه وفعله الكبائر والفاحشات.
7- إذا أحست من ناحيته بالكره والنفور والبعض الشديد.
8- إذا منعها الزوج من مواصلة الرحم ورؤية عائلتها.