كتبت/ حنين دسوقي
حضرت سيدة إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها، لزواجه من 3 سيدات غيرها، على الرغم من تطليقهن، فإنها زوجته الأولى وأم أطفاله، لكنها سئمت منه، واتخذت قرارها بالطلاق.
قالت الزوجة أن أول زواجة له كانت من أرملة صديقه، كان بمثابة شقيقه، عندما توفى كان يخصص مبلغا شهريا من راتبه للأرملة وأبنائها، وبعد عدة أشهر علمت بزواجهما، وتحجج لها بسترها، ولكن سرعان ما طلقها خلال عام متحججًا بافتعال الزوجة الثانية للمشكلات.
وأضافت بعد عام سمعت من الجيران، عن زواجه من فتاة يتيمة، وعندما واجهته تحجج بأنه يريد أن يسترها ويغنيها عن طمع الناس بها، وفتركت له المنزل مع طفليها، وطلبت الطلاق، جاءتها الفتاة تبكي لها وتعتذر وتطالبها بعدم خراب بيتها، معتبرة أن زوجها فعل معروفًا بزواجه منها.
تابعت: بعد عدة أشهر بدأت تطلب الفتاة نصف راتب زوجها كاملًا رغم عدم إنجابها أطفالا، وتطلب منه ذهب وهدايا باهظة الثمن، فطلقها ودفع مؤخر صداقها وقدره 30 ألف جنيه، وهنا اشترطت عليه أن يسجل المنزل محل إقامتهما باسمها، ويحول باقى الأموال فى حسابه البنكى وقدرها 50 ألف جنيه إلى حسابها، كضمان لعدم زواجه عليها من جديد، وفعل لها ما طلبته، ووعدها بعدم الزواج عليها من جديد.
واستكملت: علمت بزواجه من زميلته فى العمل، فأثار غضبها وذهبت إلى مقر عملهما، وتشاجرت معها، فانفت الزوجة الثانية تلك العلاقة واخبرتها أمام الجميع أن ما تفكر فيه مجرد ظنون، وبعد انتهاء الموقف زارتها زميلة زوجها فى المنزل، وأخبرتها بصحة علاقة الزواج وأنها ستتنازل عن مستحقاتها نظير الطلاق وعدم افتعال فضيحة مجددًا لها فى مقر عملها، وبالفعل تم الطلاق.
قررت الزوجة الانفصال عن زوجها، قبل حدوث علاقة جديدة، فرفض الطلاق، وتحجج بأنه لم يعد على ذمته غيرها، ووعدها بعدم الزواج عليها مرة رابعة، لكنها اصرت على الطلاق.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة فى الكيت كات بالجيزة؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.