كتبت/ حنين دسوقي
حضرت زوجة في الثلاثينات من عمرها إلى محكمة الأسرة بزنانيري؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها؛ بسبب رفض زوجها الإنفاق على عملية الحقن المجهري الخاصة بها لكي تستطيع الإنجاب.
قالت الزوجة "تزوجت منذ 4 سنوات من رجل مطلق ولديه بنتان من طليقته، وكانت أهم شروطي الإنجاب، فوافق على شرطي، مرت السنين ولم يحدث حمل حتى 3 سنوات، قررت الذهاب للطبيب فقال أنني بحاجة إلى تنشيط للمبايض وأعطاني علاجا لمدة 3 شهور، ولم يأت بنتيجة إيجابية، وقالي لي الطبيب إن الأدوية لم تأتي بأي نتائج وأنني بحاجة لإجراء عملية حقن مجهري".
اضافت الزوجة: زوجي رفض العملية، وقال لي "ليس لدي القدرة على إجراء عملية تصل تكلفتها ل ـ30 ألف جنيه"، رغم أن حالته المادية ميسورة، وعندما واجهته قالي لي "ولادي أولى بالفلوس دي، وأرضي بنصيبك، أنا مش عايز أخلف تاني".
وتابعت: "نفسي أكون أم، وزوجي مستكتر عليا فلوس العملية"، طلبت منه كثيرا رفض، فقررت الانفصال عنه، كي أستطيع استكمال حياتي مع شخص آخر يساعدني على الانجاب.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة بزنانيري؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.