مصر تحتفل بعزة تاريخها مفتخرة لجلالة إرثها المصري القديم
كتبت/ ايمان عوض
هناك طاقة فخر و اعتزاز تملئ الآفاق و يستشعر بها كل مواطن مصري بل و يثبتها لجميع البشر فالعالم كله كان يحتفل أمس بإنشاء المتحف المصري الكبير هذا الصرح عظيم الذي يضم معروضات لاثارنا المصريه العظيمه و الذي كان كفيلاً لتغير نفسية كل المصريين.
و من اهم عوامل الفخر ليس أن العالم أجمع منبهر بعظمة الانشاء، ولا لأن المجهود الكبير المبذول من تأمين و تجهيزات يعكس قوة مصر على كل الاصعدة، ولا لأن رؤساء و ملوك العالم يوفودن لمشاركة هذا الافتتاح الرسمي العظيم مع ملاحظة اهتمامهم الشخصي بحضورهم وليس سعادتهم البالغة لحضور هذا الاحتفال و هو ما اعرب عنه العديد من قادة العالم بتصريحات على جميع وسائل الإعلام.
ولا نفتخر لأن الحدث بعد مجالا تسويقيا لترويج السياحي الأضخم.
ليس هذا ولا ذاك و إنما نفتخر بحضارتنا العظيمه فهذا الصرح العظيم هو يعرض حوالي ١٠٥ قطعه اثريه تنتمي لمصر ، اي أننا نعرض مقتنيات إرث حضارتنا و لايشوبه شائبة معروضات ترجع لتاريخ غير تاريخنا ، و لعل ذلك قد ظهر في عرض افتتاح المتحف أمس الذي أظهر مسلاتنا بعواصم العالم و هم يدقون طبول الاحتفال بتلك الحضارة الساحرة .
فجميع المتاحف بالعالم تعرض معروضات اثريه من بلاد مختلفه منها مسروق ومنها أخذ بالاستعمار، كما أن معروضاتنا تتوج أعظم المتاحف بالعالم تعرضها بلاد العالم أجمع رغم أنها لا تمت لاصلهم ولا تاريخهم ،ولكنها تعكس حضارتنا المصريه العيتقه
نحن نفتخر بعرض ممكلكاتنا الثقافيه و الحضاريه و هذا هو السبب الرئيسي في فرحت كل المصريين فخرنا لمصرنا وتاريخنا و حضارتنا الذي يجسد بالمتحف العصري المصري الكبير.