كتب/ البدر رمضان
حقق منتخب مصر للشباب فوزًا مثيرًا على نظيره التشيلي بهدفين مقابل هدف، في ختام دور المجموعات ببطولة كأس العالم المقامة حاليًا في تشيلي، ليُنهي مشواره في المجموعة بالمركز الثالث منتظرًا نتائج المجموعات الأخرى على أمل التأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات أصحاب المركز الثالث.
تقدم المنتخب التشيلي في الشوط الأول بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس المصري، قبل أن ينجح أحمد عبدين، مدافع الأهلي ومنتخب مصر، في إدراك التعادل برأسية متقنة بعد تحويل كرة ركنية في الشوط الثاني. وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء، أحرز عمر خضر، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، الهدف الثاني بطريقة رائعة من ركلة حرة مباشرة تجاوزت الحائط البشري وسكنت الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليقود المنتخب المصري لفوز ثمين ومستحق.
ورغم الانتصار، تساوى المنتخبان في كل شيء من نقاط وأهداف، ليُحسم المركز الثاني لصالح تشيلي بفارق إنذار وحيد في معيار اللعب النظيف، بعدما نال إداري المنتخب حمادة أنور بطاقة صفراء بسبب الاعتراض على الحكم.
وبهذه النتيجة، يحتل منتخب مصر المركز الثالث في مجموعته بثلاث نقاط، وتبقى آماله قائمة – وإن كانت ضعيفة – في التأهل ضمن أفضل الثوالث وفقًا لنتائج باقي المجموعات. وتُشير الحسابات إلى أن منتخب كوريا الجنوبية ضمن بالفعل التأهل بعدما جمع أربع نقاط، بينما سيحسم الفائز من مواجهة البرازيل وإسبانيا بطاقة أخرى بوصوله إلى أربع نقاط. كما أن فوز كوبا على أستراليا سيمنحها بطاقة تأهل إضافية، في حين تبدو فرص فرنسا قوية في الصعود كونها ستواجه كاليدونيا الجديدة، أضعف فرق مجموعتها. كذلك ما زالت نيجيريا تملك فرصة إذا تمكنت من الفوز على كولومبيا لترفع رصيدها إلى أربع نقاط.
وبناءً على هذه المعطيات، يحتاج منتخب مصر إلى تعادل البرازيل وإسبانيا، وألا تفوز كوبا أو نيجيريا في مبارياتهما، حتى يتمكن من الصعود ضمن أفضل الأربعة أصحاب المركز الثالث.
يُذكر أن محمد عبدالله، لاعب منتخب مصر، فاز بجائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أدائه المميز أمام تشيلي.