كتبت/ ايمان عوض
في إثر استمرار القتال العنيف وتفاقم الأزمة الإنسانية بالسودان ، و تصاعد الانتهاكات والفظائع خاصة في مناطق مثل دارفور .
أعربت جمهورية مصر العربية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٨من اكتوبر عن قلقها من التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة.
داعية لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لتحقيق هدنة إنسانية فورية في كافة أرجاء السودان الشقيق، وصولا إلى الوقف الدائم الإطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين وسبل معيشتهم اليومية، ويصون مقدرات البلاد.
كما أكدت مصر على مواصلتها تقديم كل الدعم الممكن للسودان الشقيق لتخطي محنته الحالية.
هذا و شددت مصر على موقفها الثابت الداعم لسيادة السودان الشقيق وصون وحدته، وسلامته الإقليمية، ودعم مؤسساته الوطنية، وعلى الرفض القاطع لأي محاولات لتقسيم السودان أو الإخلال بوحدته وسلامة أراضيه.
يذكر أن الأوضاع قد تأزمت في السودان بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع في أواخر أكتوبر 2025 على مدينة الفاشر في دارفور، آخر معقل للجيش السوداني في الإقليم.
و
ومما يثير التخوفات من تفاقم الأوضاع هو أعمال العنف والفظائع واسعة النطاق ذات الدوافع القبلية.
و التي قد تنتهي إلى تقسيم السودان.
وقد أدت تلك النزاعات لمعانات ما يقرب من 25 مليون شخص من الجوع الشديد.
كما أن الحرب أدت إلى نزوح نحو 12 مليون شخص من منازلهم، منهم أربعة ملايين لجأوا إلى دول مجاورة.
فضلاً استُهداف قوافل المساعدات الإنسانية في بعض المناطق، مما يعيق وصول المساعدات الأساسية إلى المحتاجين.