كتبت / علياء الهواري
تواصلت في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية مصرية وبمشاركة أميركية وقطرية، جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين الوفدين الإسرائيلي وحركة حماس، في محاولة للوصول إلى اتفاق شامل يوقف الحرب على قطاع غزة ويمهد لتبادل الأسرى.
وبحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، فإن الجلسات ركزت على ثلاث قضايا جوهرية ما زالت محل خلاف: آليات الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وضمانات أمنية متبادلة، وترتيبات ما بعد الهدنة.
وأكدت المصادر أن الوساطة المصرية تحاول تقريب وجهات النظر عبر طرح "خطة تنفيذية تدريجية"، تشمل الإفراج المتزامن عن الأسرى وتوسيع الممرات الإنسانية، على أن يُبحث ملف الإعمار في مرحلة لاحقة.
من جانبها، شددت حماس على أن أي اتفاق لن يُكتب له النجاح طالما استمر القصف الإسرائيلي، فيما أكدت واشنطن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتابع المفاوضات شخصيًا، ويعتبرها "فرصة حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار".
وبينما يرى مراقبون أن أجواء المحادثات أكثر إيجابية من الجولات السابقة، إلا أن الطريق إلى اتفاق نهائي لا يزال مليئًا بالعقبات السياسية والأمنية التي تتطلب توافقًا دوليًا أوسع