كتبت/ ندى سمير
ارتقى منذ ساعة اليوم الأحد الصحفي والناشط السياسي صالح الجعفراوي وسط الدمار القائم في غزة بأيادٍ ممولة من الاحتلال، وذلك أثناء تأديته وظيفته وتغطية الأحداث الجارية والاشتباكات الداخلية في غزة.
وصل الجثمان لمستشفى المعمداني، وقد بلغ وكالة الأنباء أن الاتصال مقطوع مع الجعفراوي بالحي الجنوبي في غزة، ومؤكدين أن الرصاصة أطلقت من مرتزقة ممولين سرقوا ممتلكاته بعد أن قتلوه.
سبق وأن تعرض صالح الجعفراوي لتهديداتٍ بالقتل والاغتيال من الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة وتجاهلها مستمرًا في نشر فضائحهم ومساندة الأهالي الفلسطينية ليصبح لسانهم الطليق ونبضهم الحي.
تابع الصحفي تغطية أخبار المجاعة والإبادة منذ بداية الحرب وحرص على نشر كل الصور الممكنة لضحايا الاحتلال من المدنيين والنازحين ونقل المعاناة لتصل لقلوب الملايين وتسمع الصُم وتنطق بالحق.
صرحت وزارة الداخلية في غزة أن العملية أدت لخسارة أجهزة أمنية وقادة من قبل ميليشيا مسلحة، لكن القوات العسكرية تسعى لضبط عناصرها والإطاحة بها جراء تسببهم بقتل نازحين من الجنوب لقطاع غزة.