كتبت/ايمان عوض
توجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لجلالة الملك فيليب ملك بلجيكا بالشكر ، على حفاوة الاستقبال اليوم في بروكسل، وعلى ما يجمع البلدين من علاقات قوية ومتميزة.
و أعرب سيادته عن تقديره للسيد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، على استضافة القمة الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية.
واصفاً المناقشات التي أثيرت أنها ثرية وبنّاءة ، مؤكداً على عمق العلاقات بين الدولتين.
و اختتم سيادته كلمته بتطلعه إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإلى القمة الثانية التي ستستضيفها مصر عام ٢٠٢٦.
جاء ذلك عقب لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا، وذلك بالقصر الملكي ببروكسل، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن مراسم الاستقبال الرسمي شهدت اصطفاف حرس الشرف الملكي بساحة القصر، حيث كان جلالة الملك فيليب في مقدمة مستقبلي السيد الرئيس، واصطحب سيادته إلى مكتبه الخاص، حيث تم التقاط صورة تذكارية أمام مكتب الملك.
وقد استهل جلالة الملك اللقاء بالترحيب بالسيد الرئيس، والإعراب عن تقديره لزيارة سيادته التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وبلجيكا، مشيدًا بما شهدته تلك العلاقات من تطور ملموس في مجالات التنسيق والتشاور السياسي خلال السنوات الأخيرة ، و بالجهود المكثفة التي بذلتها مصر والسيد الرئيس شخصيًا، بالتنسيق مع باقي الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن تلك الجهود تمثل ركيزة أساسية في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.
أعرب السيد الرئيس من جانبه عن خالص الشكر لجلالة الملك على حفاوة الاستقبال، مثمنًا الموقف البلجيكي النبيل، ومواقف جلالة الملك فيليب الشخصية، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والذي تجسد في اعتراف بلجيكا بالدولة الفلسطينية.
.كما أعرب السيد الرئيس خلال اللقاء عن تطلع سيادته لمشاركة جلالة الملك فيليب في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر المقبل، ، كما أبدى السيد الرئيس تطلع مصر إلى تعزيز حركة السياحة الوافدة من بلجيكا.
مضيفاً أن اللقاء تناول الإشارة إلى أهمية العمل على زيادة حجم الاستثمارات البلجيكية في مصر، خاصة مع ما تمتلكه مصر من مقومات واعدة وفرص استثمارية، فضلاً عن سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
.