كتبت/ ندى سمير
لفتت الأنظار سائحة تتجول بفستان زفاف داخل معبد الكرنك بالأقصر في مشهد غير مألوف ومرح، مما دفع الباعة للغناء وجعلهم يزفونها بالزفة الصعيدية ويصنعون أجواءً من البهجة والاحتفال.
التقط الصور مرشد سياحي والتي أبرزت مدى طرافة الحدث وغرابته حيث كانت تثير السائحة بهدوء داخل المعبد مع صديقتها التي ترفع لها الفستان، ثم فوجئت بالزغاريد المصرية حولها وإطلاق الأغاني الشعبية بواسطة الباعة والمتفرجين.
انقلبت الأجواء التاريخية إلى زفاف صعيدي في مشهد طريف وعفوي، وأصبح يردد الناس من حولها أغاني جنوبية أصيلة في تقاليد الأعراس الصعيدية، وألقوا عليها التهاني والمباركات مستمرين بالضحك والزغاريد.
ظهر العريس الأجنبي حاملًا شمسية وشاركها الرقص وأضاف للموقف دهشة واستمتاعًا.
وصف المشهد كثيرون على مواقع التواصل أنه يبرز روح الفكاهة المصرية والألفة التي تسكن قلوب شعبها والتراث الحضاري للصعيد في اختيار الأغاني كما أظهر خفة وبشاشة شعبها عبر رد فعل الباعة والمتفرجين التلقائي وقيامهم برسم البسمة على وجه العروس وزوجها.