أحد المزارعين: "الدولة تركتنا فريسة للتجار" استياء عارم من فلاحين الوجه البحري بسبب تأخر تحديد سعر القطن


كتبت: ندى سمير

القطن المصري مصدر رزق لكثير من الفلاحين في محافظات عديدة ومحصول مميز ومطلوب عالميًا، وقد رصدت حالات أسف وغضب كبير بين الفلاحين في الوجه البحري بسبب عدم تحديد سعر القطن حتى الآن لموسم 2025.

انتهز التجار تأخر تدخل الحكومة وبدؤوا في شراء المحاصيل بأسعار محبطة ومتدنية، بينما جاءت شكوى الفلاحين بغلاء أدوات وتكاليف الزراعة هذه السنة، ويعيش الفلاحين حالة من الربكة عبر عنها المزارع الششتاوي بلسانه: "زراعة القطن تتطلب جهدًا ومالًا وأدواتًا مكلفة، والتجار تستغل التأخير" وأضاف "حتى اليوم لم يتم فتح نقاط التجميع لبدء المزادات".

وأضاف المزارع جمال: "الفدان الواحد يبلغ 20 ألف جنيه والقنطار الواحد 6700 جنيه، بالإضافة إلى شكائر السماد والمبيدات تكلف نحو 500 جنيه وأجرة العامل الواحد 300 جنيه ونحن نحتاج 40 عامل!"

وبأسف بالغ علق الفلاح فراج: "موسم جني القطن كان أحلى موسم كله فرحة لكن الحكومة لم تساعد الفلاحين وترتكتنا فريسة للطامعين."

وفي الدقهلية عزف الفلاحين عن زراعة القطن بعد تأخير الدفعة الثانية من تكلفة بيعه، وصرح وكيل زراعة الدقهلية المهندس إبراهيم قاسم أنه لم يتم تحديد ضمان لقنطار القطن.

وفي دمياط خسر الفلاحين أموال بالغة بسبب تأخير تحديد سعر قطن التيلة وتم بيعه بأسعار قليلة جدًا عن السنين الماضية.
google-playkhamsatmostaqltradent