مصر الدولة الأعلى مشاركةً في جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2025



كتبت/ ندى سمير.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب أحد الجوائز القيمة عالميًا ومن أهم الجوائز الثقافية في الوطن العربي والعالم، حيث تشمل مشاركين من شتى الدول في مجال البحث والأدب والفكر، بدأت الجائزة منذ عام 2006 استقبلت آلاف الأعمال في الترجمة والنقد والثقافة من 80 دولة مختلفة، ويبدأ استقبال الترشيحات في سبتمبر كل عام.

تتصدر مصر قائمة أعلى المشاركات طوال السنين الماضية منذ إنشائها، وفي عام 2025 بلغ عدد المشاركين المصريين نحو 1187 مرشحًا وبلغ عدد الفائزين 24 مصريًا من ضمن 136 فائزًا في الدورة الأخيرة للجائزة.

وصرّح رئيس مركز أبوظبي والأمين العام للجائزة الدكتور علي بن تميم قائلًا: "يبين ترقب الكثير للدورة العشرين للجائزة أهميتها وشعبيتها وتقدير العالم لها، وذلك بفضل تاريخها وأمانتها واهتمامها بالمرشحين والحرص على إضفاء المصداقية في عرض النتائج، والكتب المقدمة بها رسخت في الأذهان حتى صارت كنزًا من كنوز الثقافة العربية".

وأضاف أيضًا: "يتابع المصريون المبدعون مسيرة الكتابة والأدب ويعدون العالم للتغيير الثقافي بأقلامهم وحروفهم وقد ساهموا في تطوير الجائزة وبلوغها الكثيرين، ونهضوا بالوعي المجتمعي والثقافي وأثروا الفكر العربي، وقدموا أعمالًا غير مألوفة ومبتكرة في كل المجالات ولاحظنا مواهب شابة ذات مستقبل واعد، وعكست جائزة الشيخ زايد إبداعهم ومهاراتهم".

فاز بالجائزة كل من الدكتور ثروت عكاشة الراحل في الفنون والدراسات النقدية بكتاب "الفن الهندي"، وكتاب "رحلة على ورق" للدكتور محمد علي أحمد في فرع أدب الأطفال لعام 2007.

وفي عام 2009 فاز بها الدكتور سعيد عبد العزيز عن كتاب "في نظرية الترجمة" والدكتور جمال الغيطاني عن كتاب "رِن" في الأدب، والدكتور ماهر عبد الحليم عن كتاب "فكر الضوء" في الفنون، وربحت دار المصرية اللبنانية كذلك.

أما عام 2010 حاز بالجائزة الدكتور عمار علي عن كتاب "التنشئة السياسية" وعام 2011 كتاب "البيت والنخلة في أدب الأطفال للدكتورة عفاف طبالة، وبعام 2014 حظي بها الدكتور عبد الرشيد محمودي بكتاب "بعد القهوة".

وفازت ريم بسيوني والدكتور مصطفى سعيد عام 2024 السابق، ليصبح الكل 5 جوائز في التقنيات الثقافية و6 في الآداب.

شارك كثير من الكُتاب الإماراتيين بإصدارات تتناول تاريخ مصر وحضارتها منها كتابيّ "مقهى ريش عين على مصر" و"الحلواني" للكاتبتين ميسون القاسمي وريم بسيوني.

ويواصل المصريون حرصهم على الفوز والمشاركة أكثر من مرة في أكثر من دورة، ويجدون الدعم والتحفيز الكافي من مؤسسي الجائزة والقائمين عليهم حيث يرحبون بالمشاركين من كافة الأعمار والأجناس وتتضح شروط المشاركة عبر موقعهم الرسمي.
google-playkhamsatmostaqltradent