كتب/ البدر رمضان
كتب منتخب المغرب تحت 20 عامًا فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، بعدما نجح في التأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب عقب فوزه المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، بعد مباراة ماراثونية قدّم خلالها "أشبال الأطلس" أداءً بطوليًا اتسم بالروح العالية والانضباط التكتيكي.
المنتخب المغربي أثبت مجددًا تطور الكرة المغربية على مستوى الفئات السنية، بفضل العمل المنظم من الاتحاد المغربي لكرة القدم، والرؤية الفنية التي انعكست في الأداء الرجولي والعقلية الانتصارية التي ظهر بها اللاعبون طوال البطولة.
وبهذا الإنجاز التاريخي، يصبح منتخب المغرب أول منتخب عربي يصل إلى نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا، ليواصل كتابة التاريخ بأحرف من ذهب، في انتظار الخطوة الأخيرة نحو التتويج باللقب العالمي.
يُذكر أن منتخب مصر للشباب كان قد ودّع البطولة من دور المجموعات بقيادة المدير الفني أسامة نبيه، بعد خسارته في مباراتين أمام اليابان ونيوزيلندا، وتحقيق فوز وحيد على تشيلي، ليخرج من البطولة بعد أداء ضعيف، وسط حالة من التخبط داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، واتهامات بـالمجاملات في اختيار الأجهزة الفنية وغياب التخطيط الجيد للمنتخبات السنية، في الوقت الذي تشهد فيه الكرة المغربية طفرة واضحة في التنظيم والتطوير والبنية التحتية.