ظهور تحالف للإطاحة بزهران

كتبت/ إيمان عادل 

في مشهد مأساوي لا يتحمله القلب ولا تتحمله العين، استيقظت قرية "جريس" التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، على خبر صادم في الساعات الأولى من الليل، بعدما تم العثور على جــثة الشاب "أحمد مصطفى"، البالغ من العمر 35 عامًا، بمياه فرع رشيد، مكبل اليدين، ومربوطًا بحجر ضخم كُبّل به ليغرق في أعماق النيل.

ليلة حزينة عاشها أهالي القرية حين تم إبلاغ الشرطة بوجود جـ ـثة بمياه فرع رشيد.

سارع الاهالى بإحضار ونش، وتم انتشال الجثة في مشهد أبكى كل من حضر.

الأصعب من الخبر نفسه هو مشهد الجسه فقد كان جسد مكبل، ويدان مربوطتان، وحجر ثقيل في جسده، كأن أحدهم أراد أن يطويه النيل إلى الأبد، أن يدفنه في صمت، بعيدًا عن الأعين، لكن النيل لفظ الجريمة، ولفظ معها الألم.

أهالي قرية جريس يعيشون الآن صدمة لا توصف، وأسرته تتشبث ببقايا الحزن لتتمكن من وداعه.

التحقيقات لا تزال جارية لكشف غموض الجريـمة البشعة، مشهد وفـاته لن يُمحى من ذاكرة قريته، وسيبقى أحمد شاهدًا صامتًا على وجه آخر من وجوه الغدر في هذا العالم.