كتبت/ آلاء عبدالله
تواصلت التطورات الميدانية والسياسية في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه حركة "حماس" أنها بدأت دراسة مقترحات جديدة قدمها الوسطاء، من بينها مقترح أميركي لوقف إطلاق النار، وسط قلق متزايد بشأن آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على ضرورة الوقف الفوري لما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي" على كل من غزة والضفة الغربية، مطالبًا بتسهيل دخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع.
وشدد عبد العاطي على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشار إلى تطلع مصر لاستضافة مؤتمر دولي يهدف إلى دعم جهود التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد المستمر.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث أفادت تقارير بسقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين منذ فجر الخميس، فيما وصفت الأمم المتحدة الأوضاع في غزة بـ"فخ الموت"، نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية بشكل غير مسبوق.