كتبت د/ سها بسطاوى
"هرمونات السعادة" هي مجموعة من الناقلات العصبية والهرمونات التي يفرزها الجسم وتلعب دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية، والشعور بالمتعة، والحد من التوتر والألم. أهم هذه الهرمونات هي:
الدوبامين (Dopamine):
وظيفته:
يُعرف بهرمون "المكافأة" أو "التحفيز". يرتبط بمشاعر المتعة والذاكرة والتعلم والحركة. يمنح شعورًا بالرضا والحماس عند تحقيق الأهداف أو المكافآت.
عوامل تحفيزه:
تحقيق الأهداف إنجاز المهام، تحقيق الأهداف الصغيرة والكبيرة.
التعرض لأشعة الشمس يساعد الضوء الساطع في زيادة مستوياته.
الرياضة ممارسة النشاط البدني.
النوم الكافي إن الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.
الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض واللحوم والمكسرات.
الأنشطة الممتعة مثل الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة الهوايات.
السيروتونين (Serotonin):
وظيفته:
يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الحالة المزاجية، والنوم، والشهية، والوظائف الهضمية، والذاكرة. يرتبط بالشعور بالهدوء والاستقرار العاطفي والثقة بالنفس. انخفاض مستوياته يرتبط بالاكتئاب.
عوامل تحفيزه:
التعرض لأشعة الشمس المنتظم للضوء الطبيعي.
ممارسة الرياضة تساعد التمارين المنتظمة في رفع مستوياته.
الأطعمة الغنية بالتربتوفان هو حمض أميني أساسي يتحول إلى سيروتونين في الجسم، يوجد في البيض، الجبن، المكسرات، السلمون، الديك الرومي، السبانخ، الموز، والحليب.
التأمل والامتنان ممارسة التأمل وتدوين الأشياء التي تشعر بالامتنان لها.
البروبيوتيك بعض الأبحاث تشير إلى أن تناول البروبيوتيك يزيد من التربتوفان.
الأوكسيتوسين (Oxytocin):
وظيفته:
يُعرف بـ "هرمون الحب" أو "هرمون الترابط". يتم إفرازه عندما نشعر بالأمان والاتصال مع الأشخاص الذين نثق بهم. يلعب دورًا في تقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية.
عوامل تحفيزه:
التواصل الاجتماعي قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء المقربين.
المعانقة واللمس الجسدي الاحتضان، التربيت، والاتصال الجسدي الإيجابي.
تقديم الدعم والعطف مساعدة الآخرين، وإظهار التعاطف.
التدليك جلسات التدليك المريحة.
الحيوانات الأليفة التفاعل مع الحيوانات الأليفة.
الإندورفين (Endorphins):
وظيفته:
يعمل كمسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج. يمنح شعورًا بالنشوة والبهجة ويقلل من التوتر. يتم إفرازه استجابة للألم أو الإجهاد، وكذلك أثناء الأنشطة الممتعة.
عوامل تحفيزه:
ممارسة التمارين الرياضية المكثفة وخاصة التمارين الهوائية مثل الجري، والتي تعرف بـ "نشوة العداء".
الضحك إن الضحك الصادق يحفز إنتاج الإندورفين.
الأطعمة الحارة تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يحفز إفرازها.
التدليك يساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر.
عوامل مساعدة عامة لتحفيز جميع هرمونات السعادة:
النظام الغذائي المتوازن إن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والألياف، والفيتامينات والمعادن الضرورية.
النوم الجيد الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد (7-9 ساعات للبالغين).
ممارسة الرياضة بانتظام حتى لو كانت أنشطة خفيفة مثل المشي اليومي.
التعرض لأشعة الشمس بشكل آمن ومنتظم.
الضحك مشاهدة الكوميديا، قضاء الوقت مع أشخاص مضحكين.
التواصل الاجتماعي الإيجابي بناء علاقات قوية وداعمة.
ممارسة الهوايات والأنشطة الممتعة التي تجلب لك السعادة والرضا.
التأمل واليقظة الذهنية تساعد على تقليل التوتر وزيادة الوعي بالمشاعر الإيجابية.
الامتنان التركيز على الأشياء الجيدة في الحياة.
الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يكون له تأثير كبير على الحالة المزاجية.
قضاء الوقت في الطبيعة المشي في الحدائق أو الغابات.
بشكل عام، يمكن تعزيز مستويات هرمونات السعادة من خلال تبني نمط حياة صحي ونشط، والتركيز على الأنشطة التي تجلب المتعة والرضا والتواصل الإيجابي.
دمتم بصحة وعافية