في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت الراقصة الاستعراضية سما المصري عن إطلاق مسابقة دينية لمتابعيها. وجاء الإعلان، الذي نشرته عبر صفحاتها الرسمية، ليوضح تفاصيل الجائزة التي ستُقدم للفائزين، حيث صرحت: "تابعوا صفحتي على الفيس بوك، واستنوا مسابقة الأسئلة الدينية عليها الأسبوع الجاي بإذن الله، واللي هيجاوب صح هقابله وأسلمه هديته بنفسي."
تفاصيل المسابقة وأهدافها المعلنة
تُعقد المسابقة على صفحة سما المصري الرسمية على فيسبوك الأسبوع القادم، وتتمحور حول أسئلة دينية. وعلى الرغم من أن سما المصري لم تفصح عن طبيعة هذه الأسئلة أو الجهة التي ستشرف على تصحيح الإجابات، إلا أن وعدها بلقاء الفائز شخصيًا وتسليمه الهدية بنفسها أثار الكثير من التساؤلات والانقسامات بين رواد السوشيال ميديا.
ردود الفعل بين التأييد والرفض
تباينت ردود الأفعال بشكل كبير؛ فبينما رأى البعض أن هذه المبادرة قد تكون محاولة لجذب انتباه فئة جديدة من المتابعين نحو المحتوى الديني، وإن كانت الدوافع وراءها غير تقليدية، انتقدها آخرون بشدة. تركزت الانتقادات على عدم تناسب مجال عمل سما المصري مع طرح المسابقات الدينية، معتبرين أن ذلك قد يسيء إلى قدسية الدين ويجعله أداة للترويج الشخصي. كما تساءل المنتقدون عن مدى جدية هذه المسابقة ومدى أهلية سما المصري للإشراف على محتوى ديني.
استمرارية الجدل حول شخصية سما المصري
يُضاف هذا الإعلان إلى سجل سما المصري الحافل بإثارة الجدل. فلطالما كانت شخصية محورية في العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام، وتُعرف بقدرتها على جذب الأضواء. هذه الخطوة الأخيرة تؤكد على نهجها المعتاد في استخدام منصاتها الرقمية لخلق نقاشات واسعة، حتى وإن كانت تتعلق بقضايا حساسة مثل الدين.
يبقى السؤال: هل تنجح سما المصري في تحقيق أهدافها المعلنة من هذه المسابقة، أم أنها ستظل مجرد حلقة أخرى في سلسلة الجدل المستمر حولها؟ الأيام القادمة ستكشف عن مدى تأثير هذه المسابقة ونتائجها على المتابعين والرأي العام.