في ليلة استثنائية جمعت بين الأضواء والموسيقى والفخامة، احتفل النجم المصري عمرو دياب بافتتاح فندقه الجديد، في حفل ضخم تحوّل إلى حدث فني واجتماعي بارز، شهد حضورًا واسعًا من نجوم الفن والإعلام ورجال الأعمال، ليجسد هذا المشروع نقطة التقاء بين عالم النجومية والاستثمار السياحي الفاخر.
نجوم الصف الأول يشاركون "الهضبة" لحظته الفارقة
توافد عدد كبير من نجوم الوسط الفني على الحفل، في مقدمتهم: أحمد حلمي، عمرو يوسف، خالد سليم، أحمد زاهر وابنته ملك، نجلاء بدر، دينا فؤاد، عماد زيادة، وأمير شاهين، حيث حرص الجميع على مشاركة "الهضبة" هذه اللحظة المفصلية في مسيرته المهنية، التي تجمع بين نجاحه الفني وامتداده الاستثماري.
ولم يقتصر الحضور على الفنانين فحسب، بل شهد الحفل مشاركة نخبة من كبار رجال الأعمال، كان أبرزهم أحمد أبو هشيمة ومحمد زكي، اللذان تربطهما علاقة صداقة متينة بعمرو دياب، وقد بدت أجواء الحفل أشبه بمهرجان للنجومية والتألق.
تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
وكان للفنان أحمد حلمي لمسة طريفة على منصات التواصل، حيث نشر عبر حسابه في "إنستغرام" صورة جمعته بعمرو دياب، وأرفقها بمقطع من فيلمه "زكي شان" الذي غنّى فيه أغنية "حبيبي يا عمري" للهضبة، معلقًا بسخرية محببة: "ضريبة الصداقة"، في إشارة إلى أدائه الطريف للأغنية داخل الفيلم.
أما الفنان خالد سليم، فقد شارك متابعيه بمجموعة من الصور من الحفل، التُقطت له مع عدد من النجوم، ووجّه من خلالها تهنئة خاصة للهضبة قائلاً: "حدث مذهل... لمشروع مذهل... مع نجم رائع للغاية، تهانينا. كان من الرائع رؤية كل هؤلاء الأصدقاء الرائعين يتألقون في هذه الليلة الرائعة".
إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة "الهضبة"
ويمثل افتتاح الفندق الجديد خطوة نوعية في مسيرة عمرو دياب، الذي عرف عنه حرصه على التميّز والتجديد، ليس فقط على الصعيد الفني، بل في مجالات متعددة تعكس شخصيته المتجددة وطموحه الدائم نحو آفاق أرحب.
الجدير بالذكر أن دياب كان قد أحيا مؤخرًا حفلاً غنائيًا ضخمًا في الجامعة الأميركية بالقاهرة، قدّم خلاله باقة من أشهر أغنياته، أبرزها: "وياه"، "راجع"، وميدلي خاص جمع فيه بين "قمرين"، "نور العين"، و"ليلي نهاري"، قبل أن يختتم الحفل بأغنيته الشهيرة "وغلاوتك" من ألبوم "عودوني" الذي صدر عام 1998.
عمرو دياب... من الفن إلى الاستثمار
وبهذا الحدث الكبير، يرسّخ عمرو دياب مكانته ليس فقط كأيقونة موسيقية عربية، بل كرجل أعمال يسير بخطى واثقة نحو مجالات جديدة، يدمج فيها الذوق الرفيع والحس الإبداعي الذي طالما ميز أعماله الفنية، ليحوّل افتتاح الفندق إلى محطة مهمة في مشواره الحافل بالنجاحات.