كتب/ البدر رمضان
تعرض نادي العين الإماراتي لضربة مالية مفاجئة بعدما خضع جزء كبير من مكافآته المالية في كأس العالم للأندية لاقتطاع ضريبي أمريكي، ما قلّص عوائده من 11.5 مليون دولار إلى نحو 7 ملايين فقط، بعد خصم يُقدّر بـ4 ملايين و485 ألف دولار لمصلحة مصلحة الضرائب الأمريكية.
ويأتي هذا الاستقطاع بسبب تصنيف العين كـ"نادٍ ربحي" مملوك لشركة استثمارية، ما يجعله خاضعًا لقوانين الضرائب الأميركية، شأنه في ذلك شأن أندية أخرى شاركت في البطولة مثل الهلال السعودي، وريد بول سالزبورغ النمساوي، ولوس أنجلوس الأمريكي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وباتشوكا المكسيكي.
في المقابل، نجت أندية أخرى، من بينها الأهلي، من هذه الاستقطاعات، نظرًا لتصنيفها كـ"أندية غير ربحية" لا تهدف للربح التجاري، ما يمنحها إعفاءً من الضرائب المفروضة على الجوائز والمكافآت المالية في الولايات المتحدة.
ويثير هذا التفاوت في المعاملة تساؤلات حول عدالة توزيع الجوائز في البطولات الدولية، خصوصًا في ظل اختلاف الأنظمة الضريبية بين الدول، وتأثيرها المباشر على العوائد المالية للأندية المشاركة.