ما التطورات التي شهدتها القدس بالتزامن مع التصعيد بين إسرائيل وإيران

كتبت/ آلاء عبدالله

مع انطلاق العدوان على إيران، أعلنت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة، سرعان ما انعكست على المسجد الأقصى، الذي دخل مباشرةً دائرة الاستهداف. فقد أبلغت شرطة الاحتلال دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بقرار إغلاق أبواب المسجد أمام المصلين، استنادًا إلى التعليمات التي تحظر التجمهر.

وعلى الفور، قامت شرطة الاحتلال بإخراج المصلين الذين دخلوا لصلاة الفجر – يوم أمس الجمعة – وأغلقت الأبواب بشكل مفاجئ، في مشهد أعاد إلى الأذهان ما جرى خلال جائحة كورونا في مارس/آذار 2020، عندما فرضت وزارة الصحة الإسرائيلية قيودًا مماثلة، كما استُحضر في الذاكرة يوم الجمعة 14 يوليو/تموز 2017، حين أُغلقت الأبواب بالقوة بعد عملية إطلاق نار نفذها ثلاثة شبان من أم الفحم، وتبعتها "هبّة البوابات الإلكترونية".

ومرة أخرى، مُنع المصلون من أداء صلاة الجمعة في أولى القبلتين، كما حدث بالأمس مع بدء العدوان على إيران، في انتهاك واضح لما تُعرف بـ "الوصاية الهاشمية" المسؤولة عن المقدسات في القدس.
google-playkhamsatmostaqltradent