أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء "الهدنة" سارية

كتبت/ منال علي 

قال مسؤولون أمريكيون وصينيون، الثلاثاء، إنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنة تجارية إلى مسارها الصحيح، وإزالة القيود التي تفرضها الصين على صادراتها من المعادن الأرضية النادرة، في حين لم يقدموا أي إشارة تذكر على حل دائم للخلافات التجارية القائمة منذ فترة.

وفي نهاية يومين من المفاوضات المكثفة في لندن، قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك للصحافيين إن الطرفين توصلا إلى إطار عمل يحدد تفاصيل الاتفاق، لكن اتفاق جنيف تعثر بسبب القيود المستمرة التي فرضتها الصين على صادرات المعادن المهمة، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير خاصة بها تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات والمواد الكيمياوية وغيرها من السلع التكنولوجية إلى الصين.

وقال الوزير: "لقد توصلنا إلى إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف والمكالمة بين الرئيسين".

وأضاف "الفكرة هي أننا سنعود ونتحدث إلى الرئيس ترامب ونتأكد من موافقته على ذلك. سيعودون ويتحدثون إلى الرئيس شي (جين بينغ) ويتأكدون من موافقته عليه، وإذا تمت الموافقة على ذلك، سنقوم بعد ذلك بتنفيذ إطار العمل".

وقد يحول التطور الأخير دون انهيار اتفاق جنيف بشأن ضوابط التصدير المتبادلة، لكنه لا يقدم كثيراً لحل الخلافات العميقة بشأن الرسوم أحادية الجانب التي فرضها ترامب وشكاوى الولايات المتحدة منذ فترة بشأن النموذج الاقتصادي الصيني الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير

وأضاف "لقد عادوا إلى المربع الأول، ولكن هذا أفضل بكثير من المربع صفر".

وأمام الجانبين مهلة حتى 10 أغسطس للتفاوض على اتفاق أكثر شمولاً لتخفيف التوترات التجارية، وإلا سترتفع معدلات الرسوم الجمركية من حوالي 30% إلى 145% على الجانب الأمريكي، ومن 10% إلى 125% على الجانب الصيني.

 وبالفعل أعلن ترامب منذ قليل على حسابه على منصة X "تم الإنتهاء من صفقتنا مع الصين سيتم توفير المعادن النادرة الضرورية لنا وبالمثل سنقدم للصين ما تم الإتفاق عليه بما في ذلك الطلاب الصينيين الذين يستخدمون كلياتنا وجامعاتنا 

و نحصل على ما مجموعه 55٪ من التعريفات والصين تحصل على 10٪"
google-playkhamsatmostaqltradent