هل ينتهي الكابوس في غزة قريباً رغم المجازر الدائرة في القطاع

الصفحة الرئيسية
 كتبت/ منال علي 

يبدو أن هناك بقعة ضوء في الآفاق حيث تم السماح بمزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن كل تلك الخطوات جميعها مؤشرات لإنهاء الحرب في غزة. وذلك رغم المجازر وإنذارات الإخلاء للمربعات السكنية بخان يونس والواصي وغيرهم من بلوكات تكتظ باللاجئين من قلب غزة.

ولكن تصريح ترامب بقرب التوصل لاتفاق بعد إشارة غاية في الأهمية، ومن بين تلك الإشارات، مصادقة نتنياهو وكاتس لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وزيادة تدفقها ، مع العلم أنه قد تم تأمين عدد كبير منها.

و كذلك تم إلغاء أوامر استدعاء الاحتياط التي تقرر استدعاؤها في بداية عملية عربات جدعون وإعلان أن العملية شارفت على الإنتهاء 
و القول بأن الجميع في إسرائيل على مفترق طرق ليس إلا تمهيداً لنهاية الحرب و تهيأة الداخل الإسرائيلي لاستقبال جنودهم والسماح بانسحاب القوات الإسرائيلية من داخل القطاع كخطوات أولية لعقد صفقات متتابعة يتم من خلالها عودة الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس ولو عبر هدنة طويلة الأمد يستطيع الإسرائيليون من خلالها إعادة بناء قدراتهم التي انهكتها حروبهم مع حزب الله وإيران.

مما يدلل على صحة تلك التحليلات تأتي زيارة نتنياهو الى واشنطن، التي تم الإفصاح عن موعدها نهاية الشهر القادم، للإتفاق مع ترامب على إنهاء حرب غزة و التطبيع، من أجل الاتفاق على تطبيق (صفقة كبيرة) يتم بموجبها تحقيق الهدوء في كل من غزة وإسرائيل استعداداً لمواجهة التحديات التي يعتبرها نتنياهو هي الأهم في الوقت الراهن ألا وهي مواجهته مع إيران. خاصة مع تغير لهجة الخطاب الترامبي بالأمس للمرشد الإيراني أية الله علي خامنئي.
google-playkhamsatmostaqltradent