شهدت السهرة التليفزيونية ليوم الخميس تغطية موسعة لعدد من القضايا المتنوعة، من السياسة والعدالة الدولية، إلى التعليم والهوية الحضارية، وذلك عبر برامج حوارية عرضتها أبرز القنوات المصرية، مقدمة محتوى يجمع بين التحليل والمعلومة.
وليد شرابي في مرمى التحقيقات التركية.. وتفنيد "الضحية السياسية"
في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، كشف الكاتب والباحث في شؤون الحركات المتطرفة ماهر فرغلي عن توقيف القاضي السابق وليد شرابي داخل الأراضي التركية على خلفية قضية مالية مع مواطنين أتراك.
وأكد فرغلي أن شرابي حاول تصدير نفسه كضحية سياسية، مستغلًا أجواء المصالحة المصرية-التركية، رغم أن القضية تحمل طابعًا جنائيًا خالصًا، لا علاقة له بأي اضطهاد سياسي. وأضاف أن السلطات التركية منعت شرابي من مغادرة البلاد ورفضت منحه الجنسية لحين انتهاء التحقيقات، مشيرًا إلى تلقيه تمويلًا خارجيًا واستمراره في حملات تحريض ضد الدولة المصرية، رغم صدور حكم غيابي ضده بالسجن المؤبد بتهم تمس الأمن القومي.
"مصر تستطيع": منافسة علمية تبث الحماس في نفوس طلاب الثانوية
على قناة DMC، قدّم الإعلامي أحمد فايق حلقة استثنائية من برنامجه "مصر تستطيع"، حيث استضاف مسابقة حية بين طلاب الثانوية العامة في مادة الأحياء، ضمن مبادرة لدعم الطلاب وتحفيزهم قبيل الامتحانات النهائية.
وشارك في المسابقة طلاب من مدرسة الأورمان الثانوية بنات بالجيزة، ومدرسة المتفوقين بعين شمس بالقاهرة، في تحدٍّ علمي تفاعلي يهدف إلى ترسيخ المفاهيم بطريقة محفّزة وممتعة، وأشاد فايق بأداء المشاركين ودور التعليم الإبداعي في تشكيل وعي الأجيال القادمة.
عمرو الورداني: المسجد ليس فقط للعبادة.. بل بوابة لحضارة متكاملة
وفي إطار الاحتفال بالعام الهجري الجديد، استضافت قناة "الناس" الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، للحديث عن أبعاد المسجد في الإسلام.
وأوضح الورداني أن المسجد في العهد النبوي لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان مركزًا لإدارة الشأن العام، وبناء الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم. وشدد على ضرورة استعادة الدور الحضاري للمسجد في العصر الحديث، بما يتجاوز الوظيفة التعبدية إلى مساحة للتنوير والتربية الاجتماعية.
أمم المتحدة: ما يجري في غزة جريمة إبادة.. والمجتمع الدولي صامت
من جهة أخرى، تناولت قناة "القاهرة الإخبارية" تطورات الوضع في غزة، عبر مداخلة مباشرة مع أجيث سانجاي، مدير مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الأراضي المحتلة، الذي وصف الانتهاكات الإسرائيلية بأنها ترتقي إلى "جرائم إبادة جماعية موثقة".
وأشار سانجاي إلى أن التقارير الأممية المدعمة بالفيديو والوثائق تُثبت مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن عمليات الحصار والتجويع الممنهج. وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية تملك الأدلة الكافية، لكن غياب الإرادة الدولية وازدواجية المعايير تعيق إنفاذ العدالة.
واختتم قائلاً: "العدالة لا تأتي من الصمت، بل من موقف دولي حازم يرفض تجويع الأطفال واستهداف المدنيين."