كتبت/ آية عادل
في خطوة أثارت موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت الفنانة المصرية عبير صبري، بشكل رسمي، انفصالها عن زوجها المحامي أيمن البياع، بعد زواج استمر قرابة سبع سنوات. ورغم أن علاقتهما بدت للعلن مستقرة وهادئة طوال تلك السنوات، إلا أن هذا الإعلان جاء ليؤكد أن قرار الانفصال قد نضج بهدوء بعيدًا عن الأضواء، وسط احترام متبادل بين الطرفين.
إعلان رسمي.. وكلمات رصينة
جاء إعلان عبير صبري من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام، قالت فيه:
"أعلن انفصالي عن زوجي بعد 7 سنوات من العِشرة الطيبة، وتم الانفصال بكل هدوء وتفاهم. أتمنى لكل منّا التوفيق في حياته القادمة. محبتكم دائماً مصدر أمان لي وقوة."
كلمات مقتضبة لكنها حملت الكثير من النضج والرصانة، وأكدت من خلالها الفنانة أن العلاقة انتهت على نحو ودي، بعيدًا عن النزاعات أو الجدل، مع الحفاظ على الذكريات الجميلة التي جمعت بين الطرفين.
هل كان الانفصال متوقعًا؟
رغم تداول بعض الشائعات خلال الأسابيع الماضية حول وجود خلافات بين الزوجين، إلا أن الفنانة آثرت الصمت وعدم التعليق، احترامًا للحظة الشخصية التي كانت تمر بها. وبيّنت في منشورها أن تأجيل إعلان الطلاق كان مقصودًا حتى تستقر حالتها النفسية، في دلالة على الوعي والحرص على عدم إثارة الجدل أو لفت الأنظار بطريقة غير لائقة.
ولم تفصح عبير صبري عن الأسباب التي أدت إلى الانفصال، مفضّلة الاحتفاظ بتفاصيل العلاقة داخل إطارها الشخصي، ومؤكدة على تقديرها لتجربة الزواج السابقة.