كتب/ البدر رمضان
قرر محمد يوسف، المدير الرياضي للفريق، توقيع غرامة مالية على محمود حسن "تريزيجيه"، بعد المخالفة التي ارتكبها خلال تنفيذ ركلة الجزاء في مباراة الفريق أمام إنتر ميامي، في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
الواقعة بدأت بعدما خالف تريزيجيه الترتيب المُحدد من الجهاز الفني لتنفيذ ركلات الجزاء، والذي كان يبدأ بوسام أبو علي، يليه أحمد سيد "زيزو"، ثم تريزيجيه، وبعدهم محمد علي بن رمضان. لكن تريزيجيه أخذ الكرة من وسام أبو علي رغم مناقشات دارت بينهما، وسدد الكرة بنفسه في منتصف المرمى، ليتصدى لها الحارس أوسكار، وتضيع فرصة هدف محقق، وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وعلمت المصادر أن ما حدث من تريزيجيه لم يمر مرور الكرام داخل الفريق، حيث سادت حالة من الصمت في غرفة الملابس بعد نهاية اللقاء، ولم يتحدث أي من اللاعبين مع تريزيجيه.
وفي كواليس العقوبة، عقد محمد يوسف جلسة مغلقة مع تريزيجيه، بحضور القائد محمد الشناوي، المدير الفني خوسيه ريبيرو، وعضو الجهاز الفني عماد النحاس. وخلال الجلسة، أبدى يوسف انزعاجه الشديد مما بدر من اللاعب، خاصة أنه يُعد من قادة الفريق، مشيرًا إلى أن ما حدث يُعد خرقًا واضحًا للنظام والتراتبية داخل الفريق، حتى وإن كانت الركلة قد سُجلت.
من جانبه، أوضح تريزيجيه أنه لم يقصد إهدار الركلة، وكان يهدف فقط إلى التسجيل والمساهمة في الفوز، لكنه تقبّل القرار، واعتذر للجهاز الفني والإداري وزملائه اللاعبين. واكتفى المدير الفني ريبيرو بالرد بكلمة واحدة: "بالتوفيق"، لينتهي الحديث عند هذا الحد، ويُغلق الملف رسميًا بعد توقيع الغرامة المقررة وفقًا للائحة الفريق.