فوضى في أسعار النفط حول العالم بسبب استهداف مصافي النفط الحيوية في إيران

Unknown
الصفحة الرئيسية

كتبت/منال علي 
بعد أن تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تعاملات الأسبوع الأول من يونيو عقب المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا، وتراجع خام “برنت” 6 سنتات ليهبط إلى 66.41 دولار للبرميل، بينما انخفض الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بمقدار 4 سنتات إلى 64.54 دولار للبرميل. الا أن الأحداث الجارية التي ترتبت على ما بعد ال١٣ من يونيو، جراء قصف اسرائيل لإيران واغتيالها للعلماء والقادة العسكريين الإيرانيين، تصاعدت الأحداث لتحدث تذبذبا كبيراً في سوق النفط العالمية خاصة بعد ضرب منشأت النفط المتبادل بين إيران وإسرائيل.
وأسهم ذلك في صعود أسعار النفط، مع استعداد ثلاثة من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعقد أول اجتماع ضمن آلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين أمريكا والصين. إلا أن ذلك لم يؤثر نتيجة ضبابية المشهد المضطرب المسيطر على المنطقة.
ويؤثر المشهد الحالي في المنطقة على ما يحدث بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينج، وسط ضغوط متزايدة على الجانبين لخفض التوتر، في وقت تؤثر فيه القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة على سلاسل الإمداد العالمية والصلف الأمريكي في المقابل يزيد الأمر تعقيداً.
وساهم تقرير الوظائف الأمريكي الذي أظهر استقرار معدل البطالة في مايو في رفع توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما دعم أسعار النفط الأسبوع قبل الماضي.
التطور الأمر وينقلب فجأة فحسب المتاح من بيانات تشير إلى توقعات بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري دعمت التفاؤل بشأن تحسن الطلب العالمي على النفط، لكن اليوم تغير الحال تماماً حيث فتحت المؤشرات الرئيسية في وول_ستريت على ارتفاع مع تأثر الإقبال على المخاطرة بالمؤشرات على تصاعد التوتر في الشرق_الأوسط.
google-playkhamsatmostaqltradent