خيمت حالة من الصدمة على الوسط الفني في الهند بعد الإعلان عن وفاة النجمة الشهيرة شيفالي جاريوالا، التي فارقت الحياة بشكل مفاجئ عن عمر 42 عامًا، عقب تعرضها لأزمة صحية حادة مساء أول أمس في مدينة مومباي.
ووفقًا لتقارير طبية أولية، فإن الفنانة وصلت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة، ولم تنجح محاولات إنقاذها رغم سرعة التدخل الطبي. إدارة المستشفى أوضحت أن الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية، بينما أثار توقيت الحدث والطبيعة المفاجئة للحالة تساؤلات عديدة، خصوصًا في ظل ما وُصف بتضارب بعض التفاصيل الواردة في روايات المحيطين بها.
وكانت شيفالي برفقة زوجها، الممثل باراج تياجي، لحظة دخولها المستشفى، إلى جانب عدد من أصدقائها المقربين، بحسب ما أكدته مصادر قريبة من الأسرة. لكن هذه التفاصيل لم تُهدئ الجدل، بل زادته اشتعالًا بعد تداول تقارير إعلامية محلية أشارت إلى احتمال وجود شبهات عنف أسري.
وتزايدت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق رسمي موسع، في ظل تضارب بعض المعلومات الأولية، وغياب تصريح رسمي دقيق يوضح الملابسات الكاملة للوفاة حتى الآن. عدد من الجمعيات الحقوقية والإعلامية دخلت على خط الأزمة، مطالبة بالكشف عن الحقيقة، خاصة بعد تداول منشورات قديمة للفنانة ألمحت فيها إلى تعرضها لضغوط نفسية.
وتُعد شيفالي جاريوالا واحدة من أبرز أيقونات الفيديو كليب في بوليوود، حيث انطلقت شهرتها من خلال الأغنية الشهيرة Kaanta Laga، التي تجاوزت حاجز الـ100 مليون مشاهدة على يوتيوب، وظلت لعقود تحتل مكانة خاصة لدى جمهور الموسيقى والرقص الاستعراضي في الهند.
حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تُصدر الشرطة أو الجهات المختصة أي بيان رسمي بشأن فتح تحقيق جنائي، فيما يواصل الإعلام الهندي تسليط الضوء على القضية وسط ترقب واسع لما ستسفر عنه الأيام القادمة.