كتب/ البدر رمضان
رغم انتهاء المباراة بتعادل مثير 4-4 بين الأهلي وبورتو البرتغالي، إلا أن كل الأضواء سلطت على نجم واحد فقط: وسام أبو علي، المهاجم الفلسطيني الذي قدم واحدة من أعظم الليالي الفردية في تاريخ كأس العالم للأندية.
في لقاء مجنون شهد تقلبات درامية وأهدافًا من كل نوع، خطف وسام القلوب والعناوين بثلاثية تاريخية أعادت الأمل للأهلي خلال المباراة، وكتبت اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولة.
وسام، الذي دخل اللقاء بثقة الكبار، سجل "هاتريك" مذهل جعله:
أول لاعب في تاريخ الأهلي يسجل ثلاثية في كأس العالم للأندية.
أول لاعب عربي يسجل "هاتريك" في النظام الجديد للبطولة الموسعة.
أول من يسجل "هاتريك مثالي" (بالرأس والقدمين) في منافسات رسمية بين القارات منذ عام 1960.
ثاني لاعب فقط في تاريخ الكرة يسجل ثلاثية في مرمى فريق أوروبي خلال هذه البطولات.
ثاني عربي يسجل ثلاثية في تاريخ كأس العالم للأندية بعد الليبي حمدو الهوني مع الترجي في 2019.
سادس لاعب على الإطلاق يسجل ثلاثية في البطولة منذ انطلاقها بنظامها الحالي عام 2000.
لم يكن ما فعله وسام مجرد تسجيل أهداف، بل كان إعلانًا عن نجم فلسطيني يحمل موهبة استثنائية، كتب التاريخ رغم تعادل فريقه، وترك بصمة لا تمحى في البطولة العالمية.
الأهلي ودّع المنافسات، لكن جماهيره وجماهير الكرة العربية خرجت من المباراة بنجم جديد، يحمل حلم الملايين ويرفع علم فلسطين على مسرح عالمي، في مشهدٍ سيبقى خالدًا في ذاكرة مونديال الأندية.