كتبت/ منال علي
مفاجآت متتالية تزداد مع تطور وسخونة الأحداث في المنطقة. بدأت بنقل موقع Monthly Review العالمي في تقرير بعنوان (طائرات شحن عسكرية روسية وصينية تنقل أسلحة وصواريخ إمدادات إلى إيران). وكانت تفاصيله كالآتي:
أنزلت كل من الصين وروسيا أنظمة دفاعية جوية متطورة، من المتوقع أن يتم استخدامها في إطار الدفاع عن إيران حال تعرضها لأي اعتداء تخريبي لمنشآتها النووية.
ومن ناحية أخرى، صرح عراقجي أن إسرائيل هاجمت المنشآت النووية الإيرانية بوحشية دون أدنى اعتبار للقانون الدولي ومنظومة القواعد العالمية التي من المفترض أن تحمي البشرية من أي اعتداءات وحشية وهمجية كما تفعل اسرائيل اليوم بالمنطقة، جاء ذلك في كلمته منذ قليل في مؤتمر جينيف الدولي. وبالتزامن مع إلقاء تلك الكلمة، قام الحرس الثوري الإيراني باستهداف حيفا بصاروخ سجيل مما أحداث صدمة الجانب الإسرائيلي نظراً لقدرة الصاروخ الإيراني من اختراق المواقع الإسرائيلية مما يضعف الوضع الإسرائيلي ويظهر عجزة بصورة كبيرة يوماً بعد يوم.
في نفس الإطار يأتي خبر إنزال كل من الصين وروسيا أنظمة دفاع جوي جديدة (متطورة) لاستخدامها في الدفاع عن طهران، والتي من المتوقع أن تكون جاهزة حالياً في شهر يونيو الحالي، مهماً للغاية بل ومزلزلا. ذلك لأنه يعكس رغبة كل من الصين وروسيا في اختبار أنظمتهما في قتال ضد طائرة إف-35. وقد خسر جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل طائرات وطيارين جراء القصف الصاروخي الإيراني في كل من حيفا وتل أبيب.
وربما يكون هذا هو أحد أسباب تردد صانعي القرار في واشنطن في التدخل مباشرة بطيران أمريكي فوق إيران.