ترامب يضع 3 شروط أساسية قبل اتخاذ قرار ضرب إيران

كتبت / آلاء عبدالله 

ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يدرس خيار توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، لكنه يشترط تحقق ثلاثة عناصر رئيسية قبل اتخاذ القرار النهائي.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، فإن ترامب يريد أولاً ضمان نجاح الضربة في تحقيق أهدافها، خصوصًا فيما يتعلق بتدمير المنشآت النووية الحساسة. ثانيًا، يشترط أن لا تؤدي العملية إلى تورط الولايات المتحدة في حرب طويلة الأمد أو مفتوحة. أما الشرط الثالث، فيتمثل في تقديم مبررات قوية للرأي العام الأميركي والدولي لتبرير أي تحرك عسكري محتمل.

ويأتي هذا الموقف في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وازدياد المخاوف من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، خاصة بعد الهجمات المتبادلة بين الجانبين.
ترامب يدرس الانضمام للضربات ضد إيران.. ويشترط 3 ضمانات

كشف موقع "أكسيوس"، الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعكف على دراسة خيار الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، لكنه يشترط تحقق ثلاثة عناصر أساسية قبل اتخاذ القرار النهائي.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أن ترامب عقد، الخميس، اجتماعه الثالث خلال ثلاثة أيام مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وأوضح المسؤولون أن الرئيس الأميركي يصرّ على ضمان أن:

1. لا يؤدي التدخل الأميركي إلى انجرار البلاد إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط.


2. تحقق العملية العسكرية هدفها الأساسي بتدمير البرنامج النووي الإيراني.


3. توجد فرصة حقيقية لعقد مفاوضات مع طهران، في حال لم تُختر الحرب كخيار أول.



وفي السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن موقف ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدًا"، مشيرة إلى "فرصة حيوية" قد تُتاح للتفاوض خلال الفترة المقبلة.

وأضافت ليفيت، نقلاً عن رسالة من ترامب للصحفيين: "سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين"، مشددة على أن النقاش لا يزال قائمًا داخل الإدارة.

من جانبها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن بلاده تتوقع قرارًا أميركيًا وشيكًا بشأن الانضمام للضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مرجّحًا أن يُحسم خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة.
google-playkhamsatmostaqltradent