فى مشهد مأساوي جديد تواصل آله الحرب الإسرائيلية إستهداف الحقيقة قبل الإنسان حيث إرتفع عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 222من فرسان الكلمة والصورة.
هذا الرقم المروت تضاعف اليوم بإستشهاد خمسة صحفيين جدد فى غارات إستهدفت مناطق متفرقة من القطاع، فى إستهداف مباشر للعين التى توثق والصوت الذي يروي للعالم فصول الجريمة.
فى ظل هذا التصعيد، تتزايد المخاوف من طمس متعمد لكا رواية إنسانية تنقل معاناة المحاصرين تحت الركام وسط صمت دولي مطبق وإستهتار فج بأبسط قواعد القانون الإنساني الدولي الذي من المفترض أن يوفر الحماية للعاملين فى الحقل الإعلامي.
صحفيو غزة باتوا فى مرمى النيران وهك يواصلون أداء واجبهم المهني والوطني مسجلين أسمائهم بأحرف من دم فى سجل المصداقية والشرف الإعلامي.
#أنقذوا ـ الصحفيين
#غزة تذبح بالبث المباشر