كتبت/ آية عادل
أثار بيان أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ موجة واسعة من الجدل، وذلك بعدما أكدوا من خلاله عدم زواج "العندليب الأسمر" من الفنانة الراحلة سعاد حسني، مستندين إلى خطاب ورقي قيل إنه بخط يد سعاد، يكشف عن لحظة ألم وهجر عاطفي من طرف عبد الحليم قبيل إتمام الزواج المزعوم.
وفي رد فعل مباشر على هذا البيان، أعرب الإعلامي رامي رضوان عن استيائه الشديد مما وصفه بـ"انتهاك صارخ لخصوصية رمزين كبيرين في الفن العربي"، منتقدًا نشر الخطاب الذي احتوى على مشاعر شخصية وأسرار لم يُفصح عنها أي من الطرفين في حياتهما.
وقال رضوان:
"نشر الخطاب السري بين سعاد وحليم خيانة. خيانة من أسرة العندليب له وللسندريلا، بل وجريمة في حقهما. من فعل ذلك غير أمين على ما تركه حليم."
وأضاف في تصريحاته:
"خطاب خاص، وكلمات ومشاعر شديدة الخصوصية.. لم يفصح عنه أبدًا حليم، وقرر أن يظل سرًا. فمن أعطى ورثته حق نشره وفضح خصوصيته؟! عيب جدًا جدًا."
واختتم بالدعاء: "ربنا يرحم الرمزين العظماء ويحفظ سيرتهما."
الرسالة التي فجّرت القضية:
الخطاب الذي نشرته الأسرة يوم الجمعة، وجاء بخط يد يُنسب لسعاد حسني، جاء في طياته عتاب موجع، وانكسار عاطفي كبير، حيث كتبت فيه:
"حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أن تتصل بي... إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك... أصبحت أتعس مخلوقة على وجه الأرض."
وتم تقديم الخطاب بوصفه دليلًا قاطعًا على عدم إتمام الزواج، معتبرين أن حالة الانكسار العاطفي التي كتبت بها سعاد لا يمكن أن تصدر عن زوجة، بل عن حبيبة هُجرت قبل تحقيق حلم الارتباط.