كتبت /حنان كمال
فى تحرك مفاجئ يحمل دلالات سياسيى لافتة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب إجتماعه بالمبعوث الاميركي إلى الشرق الاوسط وسفير واشطن لدى إسرائيل أنه أجرى إتصالا مباشرا مع الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، أعقبه إعلان رسمي بإرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء محادثات مع حركة حماس.
الخطوة التى جاءت بعد شهور من التصعيد العسكري، تفتح بابا سياسيا جديدا فى مشهد متقلب وتثير تساؤلات حول تغير فى التكتيك الإسرائيلي تز ضغوكات دولية تدفع نحو صيغة تهدئة.
فى إنتظار ماستسفر عنه جولات الدوحة تبقى العيون على الوساطة القطرية.. فهل تحقق إختراقا حقيقيا فى جدار الأزمة؟