كتبت/ آية عادل
أعلن المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، عن تبنّيه الكامل لقضية الطالبة روان ناصر، طالبة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، والتي أثارت قضيتها جدلًا واسعًا وتضامنًا كبيرًا بين طلاب وطالبات الجامعة خلال الساعات الأخيرة.
وجاءت استجابة منصور استنادًا إلى مناشدات عدد كبير من الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتدخل قانوني لكشف ملابسات القضية التي ما زالت غامضة حتى اللحظة، وسط مطالبات بتوسيع التحقيقات وضمان العدالة للطالبة.
مرتضى منصور: "لن أترك القضية إلا إذا أخذت حقها"
وفي تصريحاته، قال المستشار مرتضى منصور:
"أنا لا أملك إلا الاستجابة لطلابها، وسأكون من الغد إن شاء الله تحت أمر رغبتهم، ولن أترك القضية إلا إذا أخذت حقها إذا كان موتها بسبب جريمة"، مؤكدًا أنه سيتابع مجريات القضية بنفسه، وبشكل مباشر، بدءًا من يوم الغد.
وأضاف منصور:
"لن أتخلى عن قضية روان ناصر ما لم يثبت أنها نالت حقها، وإذا تبيّن أن وفاتها نتيجة جريمة، فلن أتوقف حتى يتم التوصل إلى الجاني الحقيقي ومحاسبته أمام القانون".
تفاعل طلابي واسع ومطالب بالشفافية:
ولاقت تصريحات منصور ترحيبًا كبيرًا من طلاب جامعة الزقازيق، الذين عبّروا عن امتنانهم لتحركه السريع وتبنيه القضية، مطالبين الجهات المختصة بالإفصاح عن تفاصيل الواقعة وتقديم توضيحات للرأي العام، خاصة بعد انتشار أنباء غير مؤكدة حول ظروف الوفاة.
وتشهد القضية حالة من الاهتمام المجتمعي والإعلامي، وسط دعوات بالتحقيق الدقيق والعاجل، وعدم إغلاق الملف إلا بعد استجلاء الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة، سواء كانت الوفاة طبيعية أو نتيجة فعل جنائي.
قضية رأي عام بانتظار الحسم:
وتأتي هذه التطورات في وقت يتحوّل فيه ملف روان ناصر إلى قضية رأي عام، تتطلب تعاملاً شفافًا ومهنيًا من كافة الجهات المعنية، مع الحفاظ على خصوصية الأسرة واحترام مشاعر زملائها في الجامعة.
وتُعد خطوة المستشار مرتضى منصور بمثابة تحرك قانوني قد يسهم في تسليط المزيد من الضوء على مجريات القضية، ويدفع نحو فتح تحقيقات أكثر عمقًا حول ملابسات الوفاة.