كتبت / منال علي
كما تبدأ راحة الجسد من القدمين فإن صحة المعدة هي الخطوة الأولى نحو نظام عمل سليم لجميع أجهزة الجسم لذا تعتبر حموضة المعدة أكثر ما يؤرق المرضى الذين يعانون من حموضة المعدة، إذن ما هي حموضة المعدة وكيف يمكن علاجها ؟
الحموضة في المعدة هي حالة تسبب ألما واضحاً في الصدر والحلق (throat)، وتحدث عندما يرتد الحمض من المعدة إلى المريء وتكون سبباً في الألم الذي قد لا ينفع معه المسكنات ويظل المريض يبحث عن الحلول المتوفرة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة والتي تعد التغييرات الغذائية التي قد تساعد في إستقرار حمض المعدة هي إحداها وتكون سبباً فعالاً في تخفيف الآلام وهي كما وصفها المتخصصون بالترتيب كالآتي .
أولا تجنب الأطعمة الحمضية مثل الطماطم والحمضيات والشوكولاتة وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، كما أن تجنب الأطعمة الحارة مثل الأطعمة المتبلة بالتوابل الحارة بالفعل يمكن أن يساعد كثيراً في إطار الحفاظ على جدار المعدة بشكل جيد،كما ينصح الأطباء بشدة بتناول الأطعمة الخفيفة مثل الأرز والخبز والخضروات الطازجة والفواكه المجففة قدر المستطاع.
التغييرات في نمط الحياة من أجل حياة أفضل
يرى المتخصصون أن تجنب النوم بعد الأكل يسهم في تحسين الهضم ويزيد الشعور بالراحة لذا يجب أن تترك فترة لا تقل عن 2-3 ساعات بين الأكل والنوم.
وكذلك تجنب الالتحام والذي يعني تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو الملاصقة للجسد لأن تجنب الالتحام أو ارتداء الملابس الضيقة التي قد تضعف العضلة العاصرة يمكنه أن يجعل العضلات تتحرك بهدوء وخاصة عضلات البطن مما يجعل فرص التقلصات المعوية أقل كثيراً ويمنع التشنجات العصبية في المعدة.
ويرى الأطباء ضرورة تجنب التوتر أو الstress لأن ذلك يؤدي بالتبعية إلى التوتر في العضلات، بما في ذلك العضلة العاصرة أما ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى تحسين صحة المعدة.
استحسان العلاجات الطبيعية يساعد كثيراً
شرب الماء بكمية كبيرة مهم جداً في تحسين صحة المعدة وكذلك تناول الأعشاب مثل الأعشاب التي تحتوي على الزنجبيل والبابونج والشاي الأخضر التي تحتوي على الإنزيمات الهضمية والبروبيوتيك يمكنه أن يصنع المعجزات لكن بالطبع لا يمكن لأحد إغفال العلاجات الطبية التي من شأنها أن تعمل على تنظيم حركة الأمعاء ومنها الحرص على تناول مضادات الحموضة لكن فقط التي تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم وأيضاً تناول مثبطات مضخة البروتون التي تحتوي على الأوميبرازول واللانسوبرازول ومن المهم أن نلاحظ أن العلاجات الطبية يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، ويجب أن يتم تناولها وفقًا لتوجيهات الطبي.