شهدت أزمة الشيف المعروف الشربيني وطليقته أماني السيد، المعروفة إعلاميًا بـ"مايا الشربيني"، فصلاً جديدًا من الخلافات، بعد أن حررت الأخيرة محضرًا رسميًا ضده تتهمه فيه بـ"سرقة ممتلكاتها الخاصة وإتلاف محتويات فيلتها" الواقعة في مدينة الشيخ زايد، حيث تقيم هناك بصفتها حاضنة لابنهما القاصر.
ووفقًا للتحقيقات الأولية التي باشرتها النيابة العامة عقب بلاغ قُدم في قسم شرطة الشيخ زايد، فإن طليقة الشيف الشربيني أكدت في أقوالها أن الفيلا شهدت "أعمال تخريب متعمدة" أثناء غيابها، إلى جانب "اختفاء بعض الممتلكات الخاصة بها"، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها وحقوق ابنها.
خلافات سابقة وحكم قضائي
ترجع جذور الخلافات إلى حادث أليم وقع في وقت سابق حين تورط نجل مايا الشربيني من زواج سابق في حادث دهس أدى إلى وفاة عامل توصيل، وذلك باستخدام سيارة تعود ملكيتها للشيف الشربيني.
أصر الأخير على تسليم الشاب إلى السلطات، وهو ما تسبب في توتر العلاقة بين الزوجين، لتطلب الزوجة الطلاق لاحقًا ويتم الانفصال رسميًا.
وبعد التحقيق أصدرت محكمة الطفل بالجيزة حكمًا بحبس الشاب عامًا مع الشغل، وتغريمه مبلغ 100 ألف جنيه، رغم محاولة الشيف الشربيني إجراء صلح مع أسرة الضحية مقابل مبلغ 2 مليون جنيه، إلا أن الأسرة رفضت التنازل عن حق نجلها.
إجراءات قانونية جديدة
كلفت مايا الشربيني محاميها برفع دعوى قضائية تطالب فيها بالحصول على الولاية التعليمية للابن القاصر، إلى جانب زيادة نفقة الصغير، وقد تم تحديد موعد لنظر القضية أمام المحكمة المختصة خلال الأسابيع القادمة.
ويواصل الطرفان معركتهما القضائية وسط تساؤلات الرأي العام حول مصير العلاقة القانونية والإنسانية بين الطرفين، في ظل تطورات متسارعة ومتشعبة.