محامي يكشف تفاصيل اعتداء معلم أزهري على طالبته الإعدادية لسنوات.. "وعدها بالزواج وهددها"

الصفحة الرئيسية
كتبت/ آية عادل 

هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، تفاصيل مروعة كشفها المحامي عبده بحيلق، دفاع طالبة بجامعة الأزهر، حول تعرض موكلته لاعتداء جنسي متكرر على يد معلمها الأزهري للغة الإنجليزية لعدة سنوات، بدأت عندما كانت في الصف الثاني الإعدادي.

وأكد المحامي "بحيلق" أن المنشور المتداول على نطاق واسع حول الواقعة حقيقي وليس ادعاء، مشيرًا إلى أن الأسرة استغاثت به وقامت بتحرير محضر بالواقعة في الثالث من مايو الماضي.

وفي تصريحات صادمة، أوضح "بحيلق" أن المعلم استغل الدروس الخصوصية التي كان يعطيها للطالبة في مكان مستأجر، وبدأ في التقرب منها بحجة اهتمامه بمستواها الدراسي، وذكر أن الطالبة كانت تذهب إليه لشرح بعض الأجزاء الصعبة في المنهج، إلا أن المعلم بدأ في الاعتداء عليها، مستغلًا صغر سنها وعدم إدراكها لطبيعة أفعاله في ذلك الوقت.

وأضاف المحامي أن الطالبة دخلت في حالة انهيار وبكاء شديد عقب الاعتداء الأول، مشيرًا إلى أن المعلم حاول تهدئتها بزعمه أنه يحبها ويريد الزواج منها، وتابع قائلًا: "قالها أنا هاجي أتقدم ليكي لأني مش بحب زوجتي وهطلقها وهظبط أموري وبعد شهر هاجي أتقدملك.. وأنتي لو قولتي لأهلك دلوقتي هيحصل مشاكل ووالدك ووالدتك هيضربوكي".

وكشف "بحيلق" عن تفاصيل مؤلمة لاستمرار الاعتداء لسنوات، حيث انتظرت الطالبة سبع سنوات، وكلما كانت تذكره بوعده بالزواج، كان يقوم بتهدئتها واستغلالها والاعتداء عليها مرة أخرى، وكانت الطالبة تتوسل إليه خوفًا من انكشاف الأمر لأهلها.

تلك التفاصيل الصادمة أثارت غضبًا واستياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم الجاني للعدالة وتوقيع أقصى العقوبات عليه، كما طالب النشطاء بتوفير الدعم النفسي اللازم للطالبة المجني عليها.

من المتوقع أن تتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية عاجلة في هذه القضية بناءً على البلاغ المقدم والشهادات والأدلة التي سيقدمها دفاع الطالبة. وتعتبر هذه الواقعة بمثابة تذكير مؤلم بأهمية حماية الأطفال والنشء من الاستغلال والاعتداء، وضرورة تفعيل دور الرقابة على أماكن الدروس الخصوصية وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
google-playkhamsatmostaqltradent